محمد بن علي الشهري
أزعم، بل أجزم أنه لسان حال كل محب للكيان الهلالي العظيم.
ذلكم هو الخبر المتداول منذ يوم الخميس الماضي عبر بعض وسائل الإعلام ومنصات السوشيال ميديا حول قُرب استحواذ العاشق الكبير الأمير (الوليد بن طلال) على ملكية الكيان العالمي (الهلال).
ولكون عشاق الزعيم العالمي من أصغرهم حتى أكبرهم يعلمون مدى ارتباط سموه الوجداني بناديهم منذ عقود.. فضلاً عن دعم سموه السخي واللا محدود الذي كان له الفضل -بعد توفيق الله- في كثير مما تحقق من نجاحات ومنجزات محلية وقارية وعالمية غير مسبوقة.
هو ما جعل عشاق الزعيم العالمي يستبشرون خيراً بهذا الخبر السعيد من أجل انتشال ناديهم من التعسف ومن الانحياز ضده عياناً بياناً، علاوة على حرمانه من أبسط حقوقه التعاقدية وإطلاق أيدي منافسيه بدعوى عدالة المنافسة.. تلك النغمة التي لا تظهر إلاّ إذا بانت حاجة الهلال الملحّة للتعاقد أو التغيير أسوة بأقرانه.. إلى درجة يتراءى للمتابع بأن الهلال هو الوحيد الذي استحوذ عليه الصندوق فيما تستحوذ الأندية الثلاثة الأخرى هي على الصندوق؟!
وفَّق الله سمو الأمير وأعانه هو وأعوانه على إعادة الزعيم العالمي إلى وضعه الطليعي والطبيعي الذي جرت، وما زالت تجري محاولات تجريده منها عنوة لحساب آخرين (لا تعبوا ولا شقووا).