Car Magazine Wednesday04/04/2007 G Issue 18
سباقات
الاربعاء 16 ,ربيع الاول 1428 العدد18

راليات السعودية تتطلع للاعتراف!

الرياض - (أ.ف.ب):

تندفع رياضة السيارات والدراجات النارية في المملكة بقوة نحو تعويض ما فاتها خلال السنوات الماضية، إذ تخطط اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية لتنظيم حدثين إقليميين كبيرين في هذا المجال بإشراف الاتحاد الدولي لرياضة السيارات (فيا) بهدف اعتماد الاتحاد لهما وإدراجهما ضمن بطولاته المختلفة.

وقال المهندس مشعل السديري، رئيس اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية في حديث لوكالة (فرانس برس): ننوي تنظيم رالي للفئة (ن) نهاية العام الحالي، بالمنطقة الشرقية من السعودية بمشاركة سائقين من داخل وخارج السعودية، بإشراف الاتحاد الدولي الذي سيقوم بمراقبة أدائنا لتقييم مدى نجاح الرالي وإمكانية إدراجه ضمن بطولة الشرق الأوسط للراليات، في حال أمكن ذلك، أو في حال خروج إحدى الجولات من الروزنامة.

وأضاف: كما سنقوم بتنظيم رالي آخر خلال الصيف المقبل لتسلق المرتفعات، في ابها جنوب السعودية، أسوة ببطولة تل الرمان في الأردن، بهدف تقييمه من قبل الاتحاد الدولي، أيضا، لإدراجه ضمن بطولة الشرق الأوسط لتسلق المرتفعات.

وعن المعوقات التي كانت تحول دون تنظيم السعودية لأنشطة رياضية ذات صبغة إقليمية أو دولية، قال السديري: تحظى اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية بدعم كامل من الرئاسة العامة لرعاية الشباب، وفي هذا الإطار تقوم الرئاسة بتذليل أي عقبات تواجه عمل اللجنة، ومن ذلك تسهيل الحصول على تأشيرات الدخول إلى المملكة للسائقين والأطقم الفنية، على أن يتم تقديم طلب الحصول على هذه التأشيرات قبل ستة أسابيع، على الأقل، من موعد أي حدث.

وأشار السديري إلى أن اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية تقوم بالتنسيق مع كافة الجهات التي تعمل على تنظيم سباقات السرعة، وتمدها بالنصائح والخبرات، كما تعمل اللجنة على إعداد الحكام ومراقبي الوقت (المارشالات)، بالتعاون مع معهد إعداد القادة بالرئاسة العامة لرعاية الشباب، وتهدف إلى الوصول إلى إعداد 80 حكما ومراقبا خلال فترة وجيزة.

وأكد أن اللجنة تقوم بإعداد السائقين الجدد وتدريبهم على مختلف أنواع السباقات، وتساند أيضا السائقين المشاركين في السباقات الإقليمية والدولية، كما تنظم دورات مجانية للسائقين والملاحين لتطوير أدائهم.

وكانت رياضة السيارات والدراجات النارية في السعودية ظلت لسنوات طويلة بعيدة عن الأضواء والمشاركات الفاعلة، باستثناء جهود من بعض السائقين السعوديين الذين لمعوا على المستويين الإقليمي والدولي بدعم حصلوا عليه من جهات خارجية، وشركات عالمية.

وكانت أولى خطوات الدعم الحكومي في هذا الاتجاه تشكيل اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية، برئاسة السديري، وتتبع هذه اللجنة الرئاسة العامة لرعاية الشباب (وزارة الشباب والرياضة).

وكما أوضح السديري، فإن تشكيل تلك اللجنة جاء ليعكس الرغبة الأكيدة للرئاسة العامة لرعاية الشباب ورئيسها العام، الأمير سلطان بن فهد، ونائبه الأمير نواف بن فيصل بن فهد، في النهوض برياضة السيارات والدراجات النارية في السعودية، حيث تم تكليف اللجنة بالإشراف على هذه الرياضة وتطويرها ضمن خطط الرئاسة الهادفة إلى جذب الشباب إلى ممارسة هواية السرعة والسباقات داخل أماكن آمنة تضمن سلامتهم وتبعدهم عن الشوارع التي كانت مسرحاً لمثل هذه المنافسات غير الشرعية، وغير الآمنة والتي تسببت في الكثير من الحوادث المميتة بين الشباب.

وقال مشعل السديري: تعد اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية نواة لاتحاد سعودي في نفس التخصص تتجه الرئاسة العامة لرعاية الشباب إلى إشهاره في وقت يحدد لاحقاً بعد أن تمهد اللجنة له الطريق، وتنجز العديد من المهام الضرورية التي تقود إلى إشهار الاتحاد. وأشار السديري إلى أن اللجنة أشرفت على كافة السباقات التي جرت خلال الفترة الماضية، ومنحت المشاركين فيها رخصا لذلك، مكنتهم أيضا من المشاركة في السباقات التي تجرى خارج المملكة. كما أشرفت على تنظيم رالي حائل في نسخته الثانية، ليخرج بالصورة المشرفة التي أقرها ممثلو الاتحاد الدولي للسيارات، ورجحت إدراجه ضمن بطولة العالم للراليات الصحراوية.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة