Car Magazine Wednesday04/07/2007 G Issue 31
تقارير
الاربعاء 19 ,جمادى الثانية 1428 العدد31

بحث سعودي بولندي لمنع حوادث الإبل

*الرياض - رويترز

بث تلفزيون رويتر تقريرا عن بحث تجريه مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية بالتعاون مع جامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا لابتكار طرق لتقليص آثار حوادث التصادم بين السيارات والإبل التي تقع كثيرا على الطرق في الدول العربية وخاصة في المملكة العربية السعودية.

وأشار التقرير إلى أن الباحث السعودي نايف الشمري المشرف على مشروع اختبارات حوادث التصادم مع الإبل وأبحاث أخرى تتعلق بحوادث الطرق يواصل العمل في أبحاث عن تأثير التصادم بين السيارات والإبل على العمود الفقري لسائق السيارة.

وقال الشمري: (البحث عبارة عن محاكاة حاسوبية لسائق المركبة لتمثيل جميع أجزاء الجسم الرئيسية من الرأس واليدين والقدمين وركزت على العمود الفقري تحديدا).

وأضاف (هذه لأول مرة على مستوى العالم نقوم بتمثيل جميع فقرات العمود الفقري لما لها من أهمية في الإعاقات التي تنجم عن الحوادث المرورية في المملكة).

وتقول مصادر إخبارية سعودية إن أكثر من 400 شخص يلاقون حتفهم سنويا في حوادث الطرق في المملكة كما يصاب ما لا يقل عن 30 ألفا آخرين بجروح وإصابات مختلفة.

وفي الوقت الذي يجري فيه فريق الأبحاث الذي يقوده الشمري اختبارات على تأثير تلك الحوادث على العمود الفقري يجري فريق آخر بجامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا أبحاثا على أساليب جديدة لتفادي حوادث التصادم بين السيارات والإبل وذلك في إطار التعاون مع المشروع السعودي.

وأوضح ماريك جزيك مدير المشروع مدى خطورة حوادث التصادم على الطرق بين السيارات والإبل.

وقال جزيك (المشكلة تتعلق بمركز ثقل الحيوان. لأن البناء النمطي للسيارة مجهز لحوادث التصادم الحقيقية والتصادم الجانبي. لكن التصادم بين سيارة وجمل مختلف تماما لأن مركز الثقل يكون في المستوى الأعلى لمناطق التصادم (المعتادة) في السيارات).

وأضاف (عواقب مثل تلك الحوادث بالغة الخطورة وتؤدي في كثير من الأحيان إلى الوفاة أو الإصابة بالشلل وهي مشكلة محددة لا تضعها شركات السيارات المختلفة في الاعتبار).

ويقول جزيك إن فريقه يجري اختبارات لتصاميم جديدة للمركبات من شأنها أن تقلل الضرر الذي يلحق بالسيارة نتيجة الاصطدام بجمل. كما يعمل الفريق على تطوير وسائل تحذير للسائقين لتنبيههم إلى وجود إبل على الطريق.

والأبحاث التي تجرى في مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية في السعودية وجامعة سيليزيا للتكنولوجيا في بولندا جزء من مشروع أكبر لمنع وقوع الحوداث والإصابات على الطرق في المملكة.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة