*الرياض - علي المزايدة

بات في حكم المؤكّد أن مزاد السيارات الدولي بالرياض قد تجاوز مرحلة التشغيل التجريبي ودخل أتون مرحلة التشغيل الاحترافي بجدارة، هذا ما أكَّدته حدة المنافسة التي جرت طوال الأيام الماضية بين الشركات المشاركة في المزاد وكذلك الإقبال الكبير من الأفراد.

وعلى مدى الأسابيع الفائتة شهد المزاد زيارات مكثفة لعدد من أصحاب ومديري وكالات السيارات، هدفت إلى الاطلاع على الآلية التي تتم بموجبها إدارة المزاد وتشغيله، الأمر الذي تجاوز الإشادة والإعجاب إلى المشاركة الفاعلة من قبل هذه الشركات وتخصيص مسارات كاملة لعدد كبير منها.

وتجاوبت إدارة المزاد مع ما تطرقت إليه مجلة (نادي السيارات) في أعداد سابقة من شكاوى بعض زوار المزاد واشتراط دفع 1000 ريال للدخول إلى صالات المزايدة، وسمحت لجميع الزوار بالدخول والاطلاع عن كثب على الآلية التي تتم بها المزايدة.

من جانب آخر شهد مزاد الجمعة الماضي منافسة حادة، وحظيت شركة الشري لتأجير السيارات بالنصيب الأكبر من هذه المنافسة وقال الأستاذ فهد العبيدان ل(نادي السيارات): إن شركة الشري لم تقدم على المشاركة في المزاد لعرض سيارتها فقط، وإنما جاءت لتبيع. وأضاف: نحن في الشركة ندرس المزاد بشكل دقيق، ونقيم عملية المزايدة هذا من جانب، ومن جانب آخر نلبي رغبة المشتري ونقدم له سيارات حديثة، نعم هي مستعملة، ولكن استعمال بسيط وبأسعار تشجيعية خدمة له ودعماً للمزاد.