Car Magazine Wednesday04/07/2007 G Issue 31
أقلام
الاربعاء 19 ,جمادى الثانية 1428 العدد31

تعقيب مكتمل
الحميدي الحربي

هذا العنوان أعنيه حرفياً، وهو ينطبق على التعقيب التالي الذي وصل من الشاعر خالد الجريش، وأترك لكم أيها القراء الأعزاء الوقوف على تفاصيله بأنفسكم:

المكرم الأستاذ الحميدي الحربي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد..

لقد أشرتم في مجلة السيارات بزاويتكم (السيارات في الشعر الشعبي) إلى أن من ضمن ما جاءكم من تعقيبات حول الأبيات التي مطلعها:

عسى الحمر ما يجيه خلاف

دايم تساهيل وافراجي

رسالة من (أم الأشبال) تذكر فيها أن الأبيات للشاعر مناكد بن عبدالرحمن بن معيتق، والحقيقة يا أخي أبا حمد أنه حسبما سمعت وما قرأت أن هذه الأبيات للشاعر المعروف إبراهيم بن عبدالمحسن الطويان الملقب ب (درعان) المتوفى سنة 1374ه، وصحة الأبيات هي على النحو الآتي:

عسى الحمر ما يجيه خلاف

اللي له الدرب ينفاجي

عساه ما يطلب الاسعاف

دايم تساهيل وافراجي

فيه المطبّات ما تنشاف

بس يتغنّج تغناجي

القير والدزق والحذّاف

ما خلخله كل بطناجي

يشبه لحرٍ على مشراف

حر شهر عقب ما راجي

وقد وردت هذه الأبيات للشاعر درعان في أكثر من مصدر، ويحضرني من تلك المصادر كتاب (رجال في الذاكرة) ج1 للأستاذ عبدالله زايد الطويان، وكتاب من شعراء بريدة ج1 للأستاذ سليمان النقيدان رحمه الله، وقد وردت في بعض الروايات كلمة: ما هز هزة بدل (ما خلخله) وكلمة: مهياف بدل (مشراف)، علماً أن للشاعر عدة قصائد مشهورة في الجيش والسيارات مثل قصيدته التي على بحر الهجيني القصير التي نظمها في صديقه فهد المبارك وشهرته (أبو صدام)، يقول:

يا حول يا فهيد أبو صدام

يوم الحناتير خلّنّه

الناس ناموا وهو ما نام

يلعى كما تلعى الشنّه

الله يجازيك يالأيام

من ضحكنّه يبكنّه

وقوله في العنتر ناش وهو سيارة مشهورة في ذلك الوقت:

العنتر اللي ركب منقاش

حس الحرابي ببوديّه

من وردته ما دخل بقراش

ولا مرنوه العليميه

هو منوة اللي نوى المطراش

يسري حوال الشبيكيه

سلّم على العذب يا منقاش

يا عنقها عنق ريميه

الخطّ منهم نبى ببلاش

ومن عندما فيه خرجيه

ويقول في أبو شنب نوع من السيارات:

يابو شنب كيف سويته

هذي سواياك بالماضي

كارونتك خارب بيته

ما أخبرتني يوم أنا فاضي

***

أرجو الإحاطة ولكم تحياتي...

أخوكم/ خالد بن سليمان الجريش

** شكراً للأخ خالد، وفعلاً هذا التعقيب يعد مكتملاً؛ لأنه أحالنا إلى مصادر مطبوعة وبه نقفل النقاش حول هذه القصيدة مع تقديرنا للجميع.

***

لإبداء الرأي حول هذا المقال ، ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244

madarat@al-jazirah.com.sa


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة