Car Magazine Wednesday  05/09/2007 G Issue 40

الاربعاء 23 ,شعبان 1428 العدد40

 

 

في هذا العدد

 

أصداء

 

ثقافة القيادة.. أين هي؟

قال لنا أحد أساتذتنا الأكاديميين وهو قد درس مرحلة الدكتوراه في الغرب إن الإنسان بطبعه يتأثر بالبيئة التي يعيش فيها إما إيجاباً وإما سلباً، ومما تأثرت به ثقافة القيادة، فكنت آتياً بثقافة أخرى فتغيرت نحو الأفضل، إذ المفاهيم لديّ - في الحقيقة - معكوسة فتعدلت ثقافتي، حيث السرعة الممنوعة لا توجد واحترام الأنظمة بشكل دائم وإن حصل في بعض الأحيان من مخالفات غير مقصودة وغيرها من مفاهيم، وبعد انتهاء المدة

 

حزام وطفاية!!

يعتبر اختراع السيارات إنجازاً مهماً للإنسان بعد أن كانت وسائط النقل في قديم الزمان تعتمد على الحيوانات التي كانت تستخدم في الترحال من منطقة إلى أخرى كذلك كانت تستخدم في الحروب، وبمرور الزمن أبدع الإنسان وتوصل إلى اختراعات عديدة وكان من بينها وسائط النقل، وقد تطورت لتشمل النقل الجوي والبحري إلى جانب النقل البري، وهنا يأتي دور السيارات وما لها من فوائد عظيمة وسرعة استخدامها والوصول إلى المنطقة

 

إستخدام السيارات الحكومية

يلاحظ أن بعض موظفي الدوائر الحكومية الذين لا يتطلب عملهم استخدام السيارات الحكومية بعد انتهاء الدوام الرسمي، يستخدمونها في أعمالهم الخاصة أو يستخدمها أبناؤهم. وهذا تصرف مخالف للتعاميم الصادرة عن الجهات المسؤولة، ويحمل جهة العمل أعباء استهلاك الوقود والزيوت، وينهي العمر الافتراضي للسيارات بسرعة، وأيضاً قد تتعرض السيارة للاستخدام غير المناسب؛ لذا أقترح أن تقوم كل إدارة حكومية بحصر السيارات

 

عقوبات غير مسبوقة للمفحطين

نعاني الكثير من المشاكل بسبب التفحيط ونحن كمواطنين بح صوتنا للأسف دون أن تتوقف هذه الظاهرة خاصة وأن المفحط له يد بسرقات البيوت وسرقات السيارات وترويج المخدرات وتخريب أخلاق (صغار السن) وإزعاج المصلين والنائمين والعبث بالشوارع وترويع الآمنين بالطرقات وغيرها الكثير الكثير.

وأعتقد أنهم يجب أن يعاملوا بحكمة لأنهم أبناؤنا ولكن أيضا بحزم لأنهم يغلقون الطرقات ويعاكسون الفتيات ويزعجون المارة

 

رجوع

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
الطقس
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة