مع ظهور الهواتف النقالة في الآونة الأخيرة برزت مشكلة جديدة وخطيرة وجديدة، كأحد الأسباب في وقوع حوادث السير، ألا وهي استخدام الهاتف النقال واستخدامه أثناء الانشغال بسياقة المركبات من قبل البعض من السائقين، سواء من حيث المكالمات أو الرسائل الهاتفية كتابة وقراءة، وكما هو معروف ومسلّم به بأن السائق يجب عليه ألا ينشغل بغير القيادة، وكانت هذه العبارة عنواناً لأحد أسابيع المرور في أحد الأعوام
إنَّ بحوث الاتجاهات مجال فسيح، ويتعرض الدارسون والباحثون لدراسة حوادث المرور من نواحٍ شتى. وتكفي الإشارة إلى التشابك الكبير بين اتجاهات الفرد وبين سلوكه في قيادة السيارة وأهمية دراسة هذه العوامل مجتمعة.
ومن بين الدراسات التي اهتمت بذلك الدراسة التي قام بها كل من فانر وهين حيث تناولا في هذه الدراسة استخدام حزام الأمان، وقد وجد الباحثان أنَّ السائقين يستخدمون حزام الأمان - غالباً - عند
تلقيت دعوة كريمة من أخ عزيز هو مشرف تربوي في إحدى المدارس الابتدائية، للقاء التلاميذ في أحد الأيام المفتوحة. ولأن ذاك اللقاء كان رائعاً وجميلاً ومفيداً علق في ذاكرتي رغم الزيارات الكثيرة هنا وهناك. طلبت من أحد الأساتذة الأجلاء توزيع ورقة صغيرة على بعض طلاب الصفوف الرابع والخامس والسادس، وهي الفصول الثلاثة التي التقيتها.. لم يكن العدد كبيراً. وبعد أن أصبحت الأوراق في متناول (الشبيبة) طرحت