Car Magazine Wednesday06/06/2007 G Issue 27
جديد
الاربعاء 20 ,جمادى الاولى 1428 العدد27

أوتلاندر تدخل المنافسة ب(كامل الأوصاف)

* إعداد - أشرف البربري *

على الرغم من النجاح النسبي لسيارة أوتلاندر الرياضية التي طرحتها ميتسوبيشي موتورز اليابانية منذ سنوات قررت الشركة إعادة تصميم جيل جديد من هذه السيارة للعام الحالي بحيث يكون أكثر قوة وأكبر حجما في ظل المنافسة الشرسة في سوق السيارات ذات التجهيز الرياضي.

بمجرد أن كشفت ميتسوبيشي موتورز النقاب عن التصميم الجديد للسيارة أوتلاندر حتى وجد الخبراء أنفسهم أمام سيارة متعددة الأوصاف، فهي ذات تجهيز رياضي صغيرة وفي الوقت نفسه سيارة الطرق الوعرة وهي أيضا سيارة صالون.

وبغض النظر عن التصنيف أو المسمى فالحقيقة المؤكدة هي أن أوتلاندر 2007 تحمل الكثير من المزايا والتحسينات مقارنة بالجيل السابق من هذا الطراز.

من المقرر أن تحل اوتلاندر 2007 محل الجيل الأول منها الذي ظهر عام 2003 واستمر حتى 2006 وقد اعتمد تصميم الطراز الجديد على القاعدة الحديثة عالية الأداء التي طورتها ميتسوبيشي وتعتزم استخدامها أيضا في إنتاج الجيل الجديد من سيارتها لانسر إيفليوشن إكس.

إحساس بالنعومة

ويحمل تصميم أوتلاندر 2007 خطوطا انسيابية واضحة تعطي إحساسا عاليا بالنعومة رغم قوة الأداء وميلها إلى شكل سيارات السباق، كما أنها المرة الأولى التي تنتج فيها ميتسوبيشي سيارة من هذا الطراز بثلاثة صفوف من المقاعد. وهذا النمط متاح فقط في الفئة إكس إل إس وهي أغلى فئات هذا الطراز من السيارة اليابانية. كما يمكن طي الصف الثالث من المقاعد ليصبح مساحة لحمل الأمتعة في حالة الضرورة رغم أن المساحة الأصلية للأمتعة تبدو واسعة بما يكفي.

أما الصف الثاني من المقاعد فإنه قابل للطي أفقيا ورأسيا حتى يمكن الوصول إلى الصف الثالث بسهولة. كما يمكن تحريك الصف الثاني لمسافة ثلاث بوصات إلى الأمام وإلى الخلف لزيادة المساحة المتاحة للأقدام وتوفير قدر أكبر من الراحة خاصة في حالة عدم استخدام الصف الثالث.

ومن أجل زيادة قوة السيارة الجديدة بما يتناسب مع زيادة الحجم قررت ميتسوبيشي استخدام محرك ذي ست أسطوانات وليس أربعة كما كان الحال في الجيل السابق في حين تصل سعته ثلاث لترات مقابل 2.4 لتر في الجيل السابق.

أما قوة المحرك الجديد فتصل إلى220 حصانا في حين أن قوة المحرك في اوتلاندر 2006 لم تكن تزيد على60 حصانا، ولعل من أبرز ملامح أوتلاندر 2007 حرص ميتسوبيشي على إضافة بصمة سيارتها الرياضية الأشهر إيكلبس إلى الجيل الجديد من أوتلاندر حيث تم تزويدها بنظام ناقل حركة متطور يعني ست سرعات يتم التنقل بينها آليا وهي ميزة تكاد تنفرد بها أوتلاندر بين سيارات هذه الفئة حيث إن الشائع وجود ست سرعات في حالة ناقل الحركة اليدوي فقط وينخفض عدد السرعات عند التحول إلى الناقل الآلي.

أطول وأعرض

يزيد طول جيل آوتلاندر الجديد على سابقه بمقدار تسع سنتيمترات، أما قاعدة العجلات أي المسافة بين المحورين الأمامي والخلفي فيبلغ طولها 267 سنتيمتراً بزيادة تبلغ خمس سنتيمترات عن الجيل السابق، وقد تبدو هذه الزيادة صغيرة ولكن حتى أجزاء السنتيمتر يمكن أن تحدث تأثيراً على جودة القيادة ولذلك فمن الناحية النظرية فإن آوتلاندر تعطي قيادة أنعم وتعاملاً أكثر اتزاناً.

كما أن عرض اوتلاندر أكبر بمقدار بوصة واحدة أي 2.5 سنتيمتر، مع انخفاض في مركز الثقل مما يزيد الاستجابة عند الانحراف الحاد ويزيد اتزان السيارة ويقلل فرصة انقلاب الهيكل أو الانحناء عند الانعطاف. أما بالنسبة للطول الكلي أي من المصدة الأمامية إلى المصدة الخلفية فقد زاد بمقدار 7.5 سنتيمتر بوصات ليبلغ 464 سنتيمتراً.

وتم تجهيز السيارة من الداخل تجهيزاً ذكياً بطريقة تستغل فيها أبعادها وتوفر عوامل الراحة للركاب، أما صندوق الأمتعة فقد أصبح أكثر سعة.

واستخدمت رقائق الألمنيوم المصقول والجلد الفاخر إلى جانب ست وسائد هوائية لضمان أقصى حماية لكل الركاب في حالات الحوادث.

وإذا كانت الفئة إل إس من أوتلاندر أقل تجهيزا من حيث الكماليات فإن التجهيزات القياسية بها تجعلها في فئة السيارات الفارهة أيضا وخاصة فيما يتعلق بعوامل الأمن والسلامة مثل المكابح مانعة الانزلاق وجهاز التحكم الإلكتروني في الاتزان إلى جانب جهاز ترفيه متكامل يضم كاسيت وراديو قوي وعدد من السماعات التي تعطي صوتا مجسما عالي النقاوة ومشغل أقراص مدمجة.

أما فئة إكس إل إس فسيضاف لها من بين مزايا أخرى الصف الثالث المتحرك من المقاعد والتحكم الأوتوماتيكي في درجة حرارة التكييف بما في ذلك تقسيم صالون السيارة إلى عدة نطاقات وفقا لدرجة الحرارة بما يتناسب مع تفضيلات الركاب ومع كل ذلك هناك وصلة بلوتوث للاتصال الهاتفي مع نظام تمييز الصوت.

أما الكماليات الاختيارية المتاحة فتشمل نظام الملاحة المجهز بشاشة من البلور السائل يبلغ قطرها سبع بوصات تعمل باللمس والتي ستعمل بوظيفة أخرى أيضاً هي العمل كلوحة تحكم في نظام الصوتيات وسيتقاسم النظامان محرك أقراص صلبة بسعة30 ميجا بايت يستغل ثلثاها لتخزين البيانات الخاصة بالملاحة والباقي لتخزين الملفات الصوتية، وتقول الشركة: إن محرك الأقراص الصلبة سيزيد سرعة البحث وزمن الاستجابة المتعلقة بنظام الملاحة، وكذلك ستوفر سعة تخزين كافية لحفظ2500 ملف صوتي.

..وأثقل

ولعل نقطة الضعف الأساسية في أوتلاندر كما لاحظ الخبراء هي أن وزنها الكبير الذي يصل إلى 3791 رطلا الأمر الذي يحد كثيرا من الاستمتاع بالقوة الزائدة للمحرك. غير أن نظام الصمامات الجديد في المحرك يحاول التقليل من تأثير الوزن وخاصة على الطرق السريعة من خلال زيادة معدل التسارع.

وأوتلاندر اقتصادية في استهلاك الوقود حيث تستطيع قطع 32 كيلومترا داخل المدن و43 كيلومترا على الطرق السريعة بكل جالون واحد مع استخدام نظام الدفع الأمامي على أن تقل المسافة إلى 30.4 كيلومتر و41.6 كيلومتر في حالة القيادة بنظام الدفع الرباعي.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة