Car Magazine Wednesday07/02/2007 G Issue 10
تقاطع
الاربعاء 19 ,محرم 1428 العدد10

الفنانة ليال لـ (نادي السيارات ):
حلمت بالحصان ولم أشتره

* بيروت - هناء حاج

* تصوير - طارق زيدان

للفنانة اللبنانية الشابة ليال نظرة مختلفة عن أنظمة السير وأحلامها بالسيارات مختلفة عن غيرها أيضاً، فهي لا تريد وسيلة نقل آلية تحتاج إلى نفط وزيت، بل تريد وسيلة نقل قد تكون بدائية، لها مفهومها الخاص بالقيادة التي خاضتها قبل بلوغها السن القانونية، حتى اهتمامها بسيارتها لا يشبه البعض.. فبينهما علاقة لا يمكننا تفسيرها، بل نترك للقارىء ليكتشفها من خلال لقائنا معها هذا الأسبوع.

* ما السيارة التي كنت تحلمين بها وأنت صغيرة السن؟ والآن؟

- لم أكن أحلم بأن أقتني سيارة كجميع الناس، بل كان حلمي مختلفاً عن غيري ووسيلة النقل الخاصة بي لا تحتاج لبنزين أو تغيير زيت أو إضافة المياه، فقد رغبت أن أشتري حصاناً وأجول فيه على الطرقات وبين بساتين قريتي إلا أنني لم أشتره لغاية الآن، وعلى الرغم من أنني أملك سيارة الآن إلا أنني لا أزال أتمنى أن يكون لدي حصان.

* هل تذكرين أول سيارة اقتنيتِها، وكم كان سعرها؟

- أول سيارة اشتريتها كانت (نيسان) وكان سعرها آنذاك أربعة آلاف دولار.

* ما السيارة التي تمتلكينها؟ وما رأيك فيها؟

- اليوم لدي سيارة جيب هوندا (S RV) موديل 2005 سوداء اللون.. تعجبني كثيراً لأنها ليست كبيرة ولا صغيرة، ومريحة جداً في الطرقات الطويلة.

* متى تقررين تغيير سيارتك؟

- عندما أجد موديل سيارة أجمل يلفت نظري والأهم أن تكون مريحة، أو عندما تتعبني سيارتي الحالية في القيادة في المسافات الطويلة.

* ما لون السيارة المفضل لديك؟

- بشكل عام أُفضِّل الألوان القاتمة للسيارة مثل الأسود أو الكحلي الغامق، أما إذا كان اللون فاتحاً فأفضله فضياً.

* ما أطرف وأصعب موقف مرّ بك وأنت تقودين السيارة؟

- حصل معي حادث عندما أتذكره أضحك وفي الوقت نفسه هو صعب جداً عليّ، كنت أقود على طريق الجنوب - بيروت، وإذ بسيارة تطير من الخط الخارجي إلى الخط الداخلي (كما في أفلام هوليوود) وتحط رحالها أمامي، بثوانٍ قليلة كدت أضحك على المشهد، لكنني حاولت الهرب لكي لا أصطدم بها فاصطدمت بالحديد الذي يقطع الأوستراد.. وتحطمت سيارتي السابقة (مرسيدس EX ) بشكل كلي، ونجوت أنا بحياتي والحمد لله لم أتضرر جسدياً.

* متى استخرجت رخصة قيادة؟ وكم كان عمرك؟

- بمجرد بلوغي الثامنة عشرة من عمري استخرجت رخصة قيادة.

* هل تحرصين على إجراء الصيانة الدورية لسيارتك؟

- ليس بشكل دوري لأنني أفحص السيارة كل أسبوع وأحياناً مرتين في الأسبوع.. لكنني لا أملك الوقت الكافي لغسلها.

* كيف تتصرفين عند خروجك في الصباح فتجدين إحدى العجلات (مبنشرة)؟

- آخذ سيارة شقيقتي أو أستقل التاكسي لأتابع مشواري، وأكلف أحداً بتصليح العجلات.

* ماذا تفعلين عند تعطل سيارتك؟

- الأمر نفسه، لكنني أُفضِّل استئجار سيارة إلى حين تصليحها.

* ما أبرز المخالفات المرورية التي ارتكبتِها؟

- أحب قيادة السيارة كثيراً وتعلمتها عندما كنت صغيرة في السن تقريباً 15 أو 16 سنة، لهذا كان كثيراً ما يوقفني شرطي المرور وينظم بحقي مخالفة، ومع مرور الوقت وتكرار فعلتي نظم محضراً بحق أهلي لأنهم تركوني أقود قرب بيتنا.

* ما المخالفة التي تعتقدين أنك ظُلمت فيها؟ ولماذا؟

- تعرضت ذات مرة لمخالفة عندما وقفت على يمين الطريق لأتحدث على الهاتف، فتقدم مني شرطي السير وطلب مني عدم التوقف مع أنه شاهدني أتحدث على الهاتف، فسألته كيف سأقود وأنا أتحدث فلم يبالِ ونظم بحقي مخالفة.

* ما المخالفة التي تعتقدين أنك تستحقينها؟ ولماذا؟

- بما أنني لم أجد مكاناً لسيارتي في أحد شوارع بيروت الضيقة، ركنتها أمام مدخل بناية وتحديداً تحت إشارة كتب عليها بالخط العريض (ممنوع الوقوف) أمام مدخل كاراج خاص، ولحسن حظي لم تقطر سيارتي بل حُرر لي محضر مخالفة سير.

* ما الأماكن التي تتجنبين القيادة فيها؟

- لا أحب زحمة السير في العاصمة بيروت، لهذا أسكن في القرية.. وأحاول تجنب القيادة في شوارع الضاحية الجنوبية بسبب عدم تنظيم السير فيها.

* هل ترين قصوراً معيناً في نظام المرور؟ وماذا تقترحين؟

- في لبنان!! لدينا قصور ليس في نظام المرور، بل في نظام السير على الأقدام أيضاً.. أتمنى لو ينظم السير بطريقة يومية، كأن يُعطى يوم الأحد للسيارات السوداء ويوم الاثنين للسيارات الحمراء ويوم الثلاثاء للسيارات الفضية... إلخ على أن تبقى الباصات وسيارات الأجرة على الطرقات، وأنا أضمن أننا سنرتاح من زحمة السير الخانقة.

* ما هي رسالتك لمن يسترق النظر لسيارتك عند الإشارة؟

- (عين الحسود تبلى بالعمى) إذا كان يرضى أن يسترق أحد النظر إلى سيارة أخته أو زوجته، فليفعل مع الجميع هكذا.

* ما هي رسالتك لهواة التخطي بالانتقال يميناً ويساراً بين مسارات الطريق؟

- أنتبه!! هناك من سيأتي بوجهك أو على يمينك ويسارك، قد يكون الموت.

* ما هي رسالتك لمن يستخدم الهاتف الجوال أثناء قيادة السيارة؟

- بعد المخالفة التي تلقيتها لا أقدم أي رسالة فقد يأتي شرطي سير وينظم محضراً لمن يقف على جانب الطريق ليتحدث على الهاتف، وفي كل الأحوال وللحرص من الضروري استعمال السماعات.

* ما رأيك في قيادة المرأة للسيارة؟

- لدينا في لبنان 90 في المئة من النساء يقدن السيارات بشكل نظامي وجيد، و90 في المئة من الرجال يخالفون أنظمة السير، لكن الصيت السيئ للنساء فقط، لأن 10 في المئة قيادتهن سيئة ويخفن من قيادة غيرهن، لهذا أجد من الضروري أن تتسلم المرأة القيادة لأنها أكثر حرصاً ونظاماً.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة