Car Magazine Wednesday07/02/2007 G Issue 10
أقلام
الاربعاء 19 ,محرم 1428 العدد10

قبل فوات الأوان أدب قيادة السيارات والطريق
إبراهيم بن راشد الهذيلي *

لم يكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم سيارات حتى نذكر ما شرعه من آدابها ولكننا نستخلص هذا الأدب من مبادئ الإسلام العامة الصالحة لكل زمان ومكان ومن روح التشريع الإسلامي الذي يحض على كف الأذى عن الناس ويرغب في مساعدة الإنسان لأخيه الإنسان ومن آداب الطريق التي أرشدنا إليها سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.

1- عدم السرعة الزائدة في الشوارع المحدد فيها السرعة أو في داخل شوارع الأحياء السكنية أو الشوارع التجارية المكتظة بالحركة حيث أفتى سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله - أن الذي يموت بسبب السرعة الزائدة فهو يعتبر منتحراً وكذلك من قطع الإشارة المرورية وتعتبر جريمة في حق نفسه والآخرين.

2- عدم الإسراع في الشوارع المزدحمة بالناس حذراً من إيذاء أحد وخاصة عند المنطعطفات تجنباً للمفاجآت غير المتوقعة لأن السائق المتمهل يمكنه تجنب العديد من الحوادث المحتملة.

3- عدم التفحيط لأن هذه الظاهرة لا تصدر إلا من أشخاص غير مهتمين بسياراتهم وعندهم فراغ نفسي يجب أن يستغلوا هذا الفراغ فيما ينفعهم وعدم التجمهور من بعض الشباب لتشجيع هذا التفحيط الذي قد يلحق بهم الأذى.

4- عدم الإسراع في الشوارع التي فيها مياه راكدة وتقليل السرعة لتجنب رش المارين بالمياه الوسخة.

5- لا يحمل في سيارته متاعاً بشكل عرضاني يتجاوز عرض السيارة لئلا يصيب أحداً وإن وضع أمتعة فليحزمها لئلا يقع شيء منها فيؤذي بعض المارين أو يسبب حوادث سيارات الأخرى.

6- ألا يوقف سيارته أمام مدخل منزل أو أمام دائرة حكومية أو خلف سيارة أو يغلق طريق بسيارته فيصعب خروج الغير فإن ذلك إيذاء وإضرار بالناس فيمكن أن يكون لأحدهم موعد هام أو أن أطفالاً صغاراً بانتظاره أو أن مريضاً ينتظر إسعافه أو أنه عازم على سفر فيفوت عليه موعد سفره فحبذا لو عاملنا الناس بما نحب أن يعاملونا.

7- ألا يستعمل المنبه في الأوقات المحظورة شرعاً وفي الصباح الباكر ووقت القيلولة وفي ساعة متأخرة من الليل وقرب المشافي والمدراس والمساجد لئلا يعكر صفو الآخرين فحريتنا تنتهي حين تبدأ حرية الآخرين.

8- كثيراً ما يقف سائقان بسيارتيهما وسط الطريق يتحادثان أو يسلمان على بعضهما وقد يطول الحديث بينهما فيعرقلان حركة المرور فلو وقفا على يمين الطريق ونزلا ليتحادثا لكان أفضل وآمن لسلامتهما وغيرهما.

9- الطريق من المرافق العامة لا يحق لأحد تملكه أو التجاوز عليه أو استقلاله لمصلحة شخصية أو أن يستهتر فيه بحق الآخرين.

10- عدم اللعب في الطرقات: كثيراً ما يفاجأ أحد المارة بكرة أو بجسم جامد يصيبه علينا أن نمنع أولادنا من اللعب في الشوارع أو الوقوف أمام أبواب الجيران حفاظاً على راحة الناس وعلى سمعتنا أن يسيء إليها أولادنا المتفلتون في الشوارع وجعل أولادنا يقضون فراغهم في مكان مناسب ومفيد لهم.

* م. فني - المؤسسة العامة للصناعات الحربية إدارة الإنتاج - إنتاج (أ)


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة