Car Magazine Wednesday7/03/2007 G Issue 14
المستقبل
الاربعاء 17 ,صفر 1428 العدد14

نيسان بيفل ديناميكية وتعدد

* إعداد - محمد العادلي *

نيسان بيفل مركبة ديناميكية متعددة الأغراض مصممة لتعزيز كل فعالية وكل فرصة، وعلى خلاف مركبات الشحن الرياضية المتوفرة حالياً أو الميني فان التي تؤكد على احتياجات الراكب وراحته، فإن تركيز نموذج بيفل المتقدم منصب على المستخدم الأساسي (شخص يعاني من الفراغ ومنهمك بالهوايات والتسلية)، وهذه المركبة كما تصفها نيسان هي استكشاف لمستقبل مركبة الشحن الرياضية، وتبتعد كثيراً عن المركبات النمطية، ويتجلى ذلك من خلال تصميمها الخارجي غير المتماثل المستوحى من وظيفتها والتصميم الداخلي ذي المناطق الثلاث والتقنية الواسعة التي تشمل الألواح الشمسية المثبتتة على السقف الزجاجي وتقنية التوجيه السلكي (drive by wire steering) والخنق والكبح.

التصميم غير المتناظر

أبعاد بيفل الخارجية المضغوطة تناقض الأبعاد الداخلية الواسعة للمركبة، فهي ذات قاعدة عجلات بطول 115.4 بوصة أطول من نيسان مورانو (111.2 بوصة) وأقصر من نيسان كويست (124 بوصة)، أما عرضها فهو 75 بوصة، وارتفاعها الكلي 63.8 بوصة وهي أطول بثلاث بوصات من مورانو (66.5 بوصة)، ومع أرضية الحمل المنخفضة لبيفل فإن الارتفاع الكلي لمنطقة الحمل هو نفسه في مورانو.

يتميز التصميم الخارجي بالنهاية الأمامية المنخفضة وحاجب الريح الكبير، والعجلات الكبيرة التي يبلغ قطرها 20 بوصة، وتتميز العجلات بوجود حشوات مطاطية على الحواف الخارجية لأشعة العجلات توسع منظر الإطارات بصرياً، بينما تحمي العجلات من تضرر الحمولة، أما المزايا المفيدة من التصميم غير المتناظر لبيفل فتتجسد في مخطط الباب، فالباب الجانبي للسائق طويل بشكل مفرط ومرتبط بمفصل من أربعة قضبان بموقعين مصمم لسهولة الدخول والخروج، كذلك توجد نافذة جانبية كبيرة قرب السائق لتسهيل الرؤية.

من جانب الراكب فإن بدن بيفل يحتوي على بابين مع باب خلفي مثبت الى مفصل في الخلف لتوفير فتحة باب عريضة استثنائية تقارب خمسة أقدام ونصف لتسهيل تحميل الأمتعة والإمدادات أو معدات الهوايات مثل الطائرات ذات التحكم عن بعد الكبيرة الأجنحة، وتتميز بوابة بيفل الطويلة بوجود ترتيبات مفصلية أفقية بحيث يبلغ ارتفاعها عند رفعها ستة أقدام وبوصتين من الأرضية.

مصابيح ضباب مسلطة

وعند فتح البوابة فإن منصة خاصة شبيهة بالبوابة الخلفية (نصف عرض البوابة الخلفية) تطوى في مكانها مما يولد مساحة قوية شبيهة بمنضدة العمل وهذه المنصة من القوة بما يكفي للجلوس أو الوقوف عليها، وهي ذات تصميم سريع الفتح لتسهيل رفعها أو خزنها عند عدم الحاجة، وقد ثبت في الحواف الجانبية السفلية من منطقة الشحن الخلفية زوج من مآخذ الطاقة الكهربائية (12 فولت و110 فولت لإعادة شحن الأجهزة) وهي تغذى بالطاقة من الخلايا الشمسية المدمجة للمركبة المثبتة أسفل ألواح النافذة الزجاجية السقفية الكبيرة، ويمكن الوصول إليها عند فتح بوابة المركبة الخلفية. إضافة الى السقف الزجاجي الكبير وغير المتناظر جهزت بيفل بنظام فريد لشحن الأمتعة على السقف مصمم لحمل 113 كغم بينما كان نظام التحميل التقليدي على السقف لا يتحمل أكثر من 27 كغم.

المزايا الخارجية الأخرى تتضمن وجود أضوية أمامية مخفية من نوع أل سي دي ومصابيح ضباب مسلطة ومصابيح خلفية من نوع ال سي دي مدمجة في محيط البوابة الخلفية ومخفية تحت الطلاء، كما تم وضع كاميرات جانبية بالألياف البصرية بدلاً من مرايا الرؤية الجانبية المخفية، وماسك لوحة رقم السيارة الخلفي المرتد، ومخارج العادم المخفية ولوحة مفاتيح الباب التي تعمل باللمس والمثبتة الى زجاج نافذة الباب.

ثلاث مناطق داخلية خاصة

يمزج التصميم الداخلي لهذه المركبة بين الراحة والشحن والتقنية (مرتبة في ثلاث مناطق متخصصة). المنطقة الأولى هي منطقة الراحة (منطقة السائق) المجهزة بمقعد جلدي ثابت ومريح، ومما يساعد على دخول وخروج السائق لوحة المقاييس المتحركة التي تتحرك عشر سنتمترات الى الأمام بعيداً عن الطريق عند فتح باب السائق وتعود الى مكانها أمام السائق عند غلق الباب.

المنطقة الثانية هي (منطقة القيادة) وهي منطقة المعلومات والتقنية، وقد صممت لربط السائق مع المركبة والعالم الخارجي، فمنطقة المعلومات تضم لوحة مقاييس رقمية بالكامل تحوي سلسلة من الشاشات، وبالنسبة للشاشات الجانبية المصنوعة من الكرستال السائل فإنها تظهر الصور الملتقطة من كاميرات الرؤية الجانبية. بالنسبة للشاشة الرئيسة لمنطقة القيادة فإنها توفر أحجام صور معدلة، ويمكن أن تنتقل بين خمس قوائم للمعلومات (معلومات المركبة، نظام التكييف، الملاحة، الترفيه والصفحة الرئيسة)، وبالنسبة لمركز السيطرة على الترفيه فإنه يسمح للسائق بالوصول الى إعدادات الهاتف وتقرير الطقس والزحام المروري وحسابات الإنترنت والبريد الإلكتروني والموسيقى (بما فيها راديو الأقمار الصناعية وملفات أم بي 3 والأقراص المضغوطة والسماعات المدمجة). أما من مركز السيطرة (المنزلي ) فيمكن للسائق الولوج الى شبكة المنزل ومراقبة الأقفال ونظام الأمن والتدفئة والتكييف والأجهزة المنزلية وإضاءة الغرف وحالة باب الجراج.

تضم بيفل أيضاً شاشة كومبيوتر لوحي لا سلكي (wireless tablet display computer) مما يسمح بالربط مع مركز المعلومات عندما تكون بعيداً عن لوحة المقاييس.

منطقة بيفل الثالثة هي منطقة الشحن حيث تضم منطقة الجلوس المرنة لبيفل التي تحوي مقاعد خفيفة من الألمنيوم (للراكب الخلفي ومنصة الجلوس الخلفية) تطوى أفقياً، ولأن من المحتمل أن تبقى هذه المقاعد مطوية أفقية معظم الوقت فإن سطوح المقاعد ذاتها بسيطة ومتينة فيما تم تغطية الجوانب الخلفية بنفس مادة أرضية منطقة الشحن الخلفية لينتج عن ذلك سطح شحن كبير متصل من الأمام الى الخلف، وتحتوي منطقة الشحن سلسلة من الحجرات والخطافات المثبتة مما يوفر مستوى عاليا من المرونة في شحن البضائع، وقد تم إنشاء أرضية المنطقة من خشب الجوز المصفح، وهذا ولد سطحاً صلباً شبيهاً بسطح منضدة العمل.

جهزت بيفل بمحرك من ست اسطوانات (V6) بحجم لترين ونصف اللتر من نوع (HEV) ليمزج بين متعة القيادة والتصميم الصديق مع البيئة. حيث اختارت نيسان هذا المحرك بهدف الحصول على أداء عال واقتصاد جيد في الوقود من خلال محركها الكبير.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة