قبل عدة سنوات ظهرت علينا مجموعة من الناس ينادون بتحرير المرأة والمطالبة بحقوقها وأشياء عديدة منها قيادة المرأة للسيارة لكنهم صدموا بجبال عالية من المواطنين والمشايخ وغير ذلك من الغيورين فالدين الإسلامي مبني على قاعدة (درء المفاسد مقدم على جلب المصالح) فعندما رفضت المملكة العربية السعودية قيادة المرأة اتهمت بالتخلف واتهم نساؤها بالكبت الشديد ومع مرور الوقت لم يزل هؤلاء الناس ينادون بقيادة المرأة للسيارة ولكن هذه المرة أتوا بطرق مختلفة وأظنهم لو استمروا عليها لحققوا غرضهم وكان آخر هذه الألاعيب افتتاح معارض نسائية للسيارات وللأسف استقبلوا بصدر رحب بنسبة ليست بسيطة من المجتمع وبعد سنوات سيطالبون بالسماح للمرأة بالقيادة ثم سيقولون لم تعرف إذا خالفت ربما تنتحل شخصية امرأة أخرى وذلك للكشف عن وجهها ثم سيهمسون في أذنها ويقولون لها:
لن تأخذي حريتك بالعباءة فانزعيها والبسي ملابس محتشمة والدين يسر وفي هذه اللحظة أنصح المرأة بعدم نزع العباءة.