اطلعت على صفحة يكفي بمجلة نادي السيارات في العدد 45 الصادر يوم الأربعاء 13 من شوال 1428هـ بعنوان (الرواتب تقتل شخصاً وتصيب خمسة) ولفت انتباهي صورة السيارة الصغيرة المرتطمة في عمود الكهرباء حيث انثنت السيارة على العمود في منظر شنيع لهذا الحادث، وقد شاهدت مثل هذا الحادث على الطبيعة مراراً على طريق الجنوب العام المار بالصحنة - الدلم، لذا آمل من المسؤولين
في حياتنا مسائل وأمور تحتاج النفس الإنسانية فيها إلى الترويض والإخضاع، وإلاّ فإنّه سيحدث ما لا تحمد عقباه، لأنّ الدافع إليها أو المحفز لها هي تلك الأهواء والمتع والعواطف والرغبات التي هي في الغالب تنعكس سلباً على صاحبها.وإذا أخذنا السرعة كمثال نجد أنها تمثل عند الكثير من الأشخاص متعة واستعراضاً واختبار قدرات واستعجال الوصول ... الخ، لكن نتائج تلك المغامرة
نظراً لكثرة وتزايد حوادث السيارات القاتلة والمعيقة بسبب السرعة الجنونية فإني أقترح أن تلزم الجهات المختصة وكلاء السيارات بتحديد سرعة السيارات ميكانيكياً وعدم استيراد السيارات التي تزيد سرعتها عن 130 كيلو في الساعة.والوكلاء يمكنهم إلزام الجهات والشركات المصنعة للسيارات بالحد من السرعة أو تقليلها إلى 120-130 والله ولي التوفيق.