اطلعت على صفحة يكفي بمجلة نادي السيارات في العدد 45 الصادر يوم الأربعاء 13 من شوال 1428هـ بعنوان (الرواتب تقتل شخصاً وتصيب خمسة) ولفت انتباهي صورة السيارة الصغيرة المرتطمة في عمود الكهرباء حيث انثنت السيارة على العمود في منظر شنيع لهذا الحادث، وقد شاهدت مثل هذا الحادث على الطبيعة مراراً على طريق الجنوب العام المار بالصحنة - الدلم، لذا آمل من المسؤولين في شركة كهرباء الخرج اتخاذ إجراء مناسب بخصوص أخشاب الكهرباء القديمة التي كانت على هذا الطريق عندما كان مساراً واحداً فقط من حوالي 40 سنة مضت وبقيت هذه الأخشاب التي أكل عليها الدهر وشرب وهي قريبة من الرصيف تشكل خطراً محققاً دائماً للسيارات وسائقيها علماً بأن الشركة تضع أعمدة من الحديد (شبكة حديثة).
إن كثرة هذه الأعمدة الخشبية القديمة والأعمدة الحديدية الجديدة والقريبة من الأرصفة هي من أهم مسببات الحوادث المميتة والبشعة مثل ما شاهدته في هذه الصورة، إننا بحاجة إلى تضافر الجهود من الجهات مثل المرور والدفاع المدني والهلال الأحمر والبلدية وشركة الكهرباء لدراسة وضع هذه الأعمدة والاتفاق على مكان مناسب توخياً لسلامة الجميع وخدمةً للصالح العام.