Car Magazine Wednesday09/05/2007 G Issue 23
سباقات
الاربعاء 22 ,ربيع الثاني 1428 العدد23

السديري يعشق المشاركة رغم الصعاب

جدة - (أ.ف.ب)

رغم ما تكبده من متاعب وما واجهه من صعاب ومن كلفة مادية عالية، فإن سائق الراليات السعودي تركي السديري بقي عاشقاً للمشاركة في رالي داكار بعد ان اختبر ذلك مرتين عامي 2005 و2007م، ويشارك السديري (28 عاما) في هذا الرالي على نفقته الخاصة، كما انه تحمل عبء المهمة بمفرده بدءاً من التسجيل للمشاركة وصولاً إلى دفع الرسوم المحددة وشراء السيارة ومتابعة تجهيزها واختيار الملاح المساعد له.

وبرغم انسحابه من الرالي في المرة الأولى من المرحلة السابعة، وفي المرة الثانية من المرحلة الثامنة، فإنه كان سعيداً بتحقيق حلمه وبات السائق السعودي الوحيد الذي يشارك رالي داكار.

وقال السديري لوكالة فرانس برس أشعر بالفخر والسعادة لمشاركتي في هذا الرالي الأكثر صعوبة في العالم ورفع علم بلدي وسط أعلام الدول المشاركة، لكن يحزنني عدم وجود جهة تدعم مشاركتي، فمثل هذه المشاركة تحتاج إلى كلفة لا يستطيع شخص بمفرده تحملها، مضيفا: آمل أن يتغير الوضع العام القادم في ظل الصحوة التي تشهدها رياضة السيارات السعودية، وإدراك الكثيرين لأهميتها ودورها في تثقيف الشباب وتوجيههم نحو السلوك السليم في القيادة.

وعن مستقبل رياضة السيارات في السعودية قال السديري: حازت رياضة السيارات في السعودية في الآونة الأخيرة على اهتمام كبير من الجهات الحكومية، حيث تم تشكيل اللجنة السعودية للسيارات والدراجات النارية برئاسة مشعل السديري، وتتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، للاشراف على تنظيم الفعاليات الخاصة برياضة السيارات، كما تم افتتاح أول حلبة لرياضة السيارات والدراجات النارية في جدة تحت اسم (ميدان جدة للسباق)، وتنظيم سباق للمرة الأولى في منطقة حائل.

وتابع: هنا يجب ألا ننسى جهود عدد من السائقين السعوديين، مثل عبد الله باخشب بطل الشرق الأوسط سابقاً والذي سبق له المشاركة في بطولة العالم للراليات إذ يقود دفة النهوض برياضة السيارات بتنظيمه سباقات مثل سباق الأبطال، وأيضا السائقون الآخرون ضمن الجيل الأول للسائقين مثل ممدوح خياط ومحمد المالكي، ومن جاء من بعدهم أمثال أحمد الصبان وفاروق غراب، ثم الجيل الجديد من السائقين الذين يمارسون هذه الرياضة في الوقت الحالي وابرزهم الأمير خالد بن سلطان الفيصل والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل وماجد الغامدي وعبد الله المري وعيسى الدوسري.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة