Car Magazine Wednesday11/04/2007 G Issue 19
المستقبل
الاربعاء 23 ,ربيع الاول 1428 العدد19

«بارخيتا» رياضية بحلة عصرية

* إعداد - محمد العادلي

ستقدم شركة بيرتون لصناعة السيارات نموذج بارخيتا خلال الاحتفال بمرور 95 عاماً على تأسيسها. وهذه المركبة التي تعتمد على الأجزاء الميكانيكية لفيات باندا 100 أج بي هي رياضية ذات مقعدين بسقف مفتوح تعيد إلى الذهن سيارات السباق الإيطالية خلال فترة الخمسينات من القرن الماضي.

والقرار بالاحتفال بالذكرى 95 للشركة بموديل هو الأقل تعقيداً إلى الآن يعد مثالياً للمحافظة على فلسفة بيرتون. ومنذ أيامها الأولى فإن الشركة قد ترجمت السيارات المصنعة بالخبرات الإيطالية بطراز أنيق يؤكد على هويتها ومحتواها التقني، مع المحافظة على الأسلوب الرياضي بشكل لا يجارى.

إن اختيار بيرتون لعلامة فيات التجارية كي تحتفل بمرور 95 عاماً على تأسيسها يعد طبيعياً وعاطفياً. فهو طبيعي لأن فيات هي علامة تجارية ممتازة لان ولادة بيرتون كانت ملازمة لفيات تأريخياً في تصنيعها لمركبات (خاصة). وقد استمرت العلاقة التأريخية بين الشركتين لأكثر من ثمانية أعوام وأثمرت عن ولادة أكثر من 50 موديلاً ناجحاً إذا ما أخذنا بعين الاعتبار النماذج الأولية وسيارات الإنتاج الكمي، بدءاً من مركبة 850 سبايدر إلى إكس 1-9، ومن ريتمو كابريو إلى بنتو كابريو.

التصميم

بيرتون بارخيتا هي نتاج التصميم المبتكر الذي ما زال مستمراً ليستحضر التقليد التأريخي للشركة. بالنسبة للبدن المضغوط المنتفخ مع خط الخصر المرتب العالي فيمكن التعرف عليه من خلال هيكلين من الألمنيوم مدمجين بواسطة سطح كبير مغلف يعبر الأبواب ويمتد إلى خط ارتباط غطاء المحرك قبل أن يصل إلى حاجب الريح المنخفض المغطى.

الانطباع الأول عن البدن المشدود المتميز بوجود الأحجام الانسيابية والخطوط الناعمة القطع يولد نسباً تصميمية كلاسيكية ديناميكية. والنتيجة هي سيارة تحافظ على أفضل تقاليد بيرتون تفوق الموضة لتكون مستقبلية تسلط الضوء على أسلوب بارخيتا المستقبلي المعروف بالرشاقة والعملية.

التصميم الخارجي

يبلغ طول هذه المركبة 3585 مليمتراً وعرضها 1705 مليمترات وارتفاعها 1090 مليمتراً أما عرض قاعدة العجلات فإنه 2300 مليمتر بالنسبة للترس الخارجي قد تم عمله يدوياً وتم تلميعه بواسطة مضارب ألواح رئيسية تشغل لحساب بيرتون حالياً. وقطعة الألمنيوم المنفردة تمتد مثل عباءة من الحافة الأمامية لغطاء المحرك لتعانق الجزء العلوي للجوانب والأقواس الخلفية لينتهي في مؤخرة السيارة. في المنظور الجانبي للمركبة فإن لوح الألمنيوم يصل إلى مستوى قوس العجلات الخلفية، مولداً عضلة تندمج في حجم ذيل المركبة. وتلك علامة نموذجية في تصميم بيرتون تشبع السيارة ككل بلمحات القوة والشكل الرياضي.

بالنسبة للترس السفلي فإنه يولد من تنورة جانبية كبيرة تتناقص تدريجياً باتجاه أقواس العجلات الخلفية لتشارك في تأثير الميل على الجانب. وقد اتخذ القرار لمد الصقل إلى الأبواب لأسباب وظيفية وعاطفية. فمن الناحية الوظيفية أنه يحسن الرؤية بينما عاطفياً فإن هذا الحل يؤكد الإحساس بالحرية التي يمكن الحصول عليها عبر القيادة بسقف مفتوح فقط.

اما الأبواب المقصية التصميم التي تفتح إلى الخلف فإنها ذات مفاصل حول أقواس العجلات الخلفية وهي براءة اختراع لبيرتون. والشركة معروفة بحلولها غير التقليدية في مجال تسهيل الدخول مثل مظلة مقصورة القيادة في مركبتها تيستودو (1962) وأجنحة النورس المزدوجة في طراز مارزال (1967) وحاجب الريح المفصلي في طراز ستراتوس (1970) والابواب المنزلقة الشبيهة بالباب الكبير في طراز فيلا (2005).

بالنسبة للمقدمة فإنها تحتوي دايودات ضوئية وفتحة محرك طافية مغلقة منقوشة على البدن المعدني. أما خط غطاء المحرك المرتفع فإنه يتقاطع مع فتحة الهواء للمحرك. الحجم الخلفي يحدد بأضواء من الدايودات الضوئية والتي تحدد عرض المركبة المنتفخ، وفي مركز حجم الذيل هنالك حجرة أمتعة مع غطاء مزين بنفس الجلد المستخدم في التصميم الداخلي.

التصميم الداخلي

حددت مقصورة الركاب بحاجب الريح المغطى وعارضة الانقلاب الخلفية مع تأثيثها بتفاصيل دقيقة متطورة مستوحاة بشكل مباشر من مركبة فيات 500 بارخيتا 1947، بالنسبة للمقاعد فإنها منجدة بالجلد وهي ثابتة ومحفورة مباشرة على التصميم المعدني، أما منطقة التحكم المركزية بين المقعدين فهي تحوي صينية تخزين ومنصة للمسجل الرقمي (آي بود).

أما لوحة المقاييس القابلة للتعديل فإنها مثبتة إلى سكتين مكشوفتين ومطلية بالأبيض اللامع، ومعدات القياس الجوهرية في هذه المركبة فإنها سهلة القراءة وهي تشمل مقياساً للسرعة ومقاييس لدرجة حرارة الماء والزيت ومقياس لمستوى الوقود.

انسياب الهواء خلال المقصورة يدعم بواسطة مروحتين مكشوفتين مثبتتين مركزياً مغلفتين بواسطة فتحة محمية. وبالنسبة لعتلة تغيير السرعة فإنها مشغلة من قضيب صلد من الألمنيوم ومنعم يدوياً. وكما هو الحال مع طرز بارخيتا المنافسة فإن آليات التحكم بالقيادة جميعها مكشوفة.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة