فرانكفورت - (د ب أ)

أكد اتحاد صناعة السيارات في ألمانيا قدرة شركات السيارات الألمانية على تحقيق مستويات إنتاج وتصدير قياسية خلال العام الحالي في حين سيستمر ركود المبيعات المحلية.

وأرجع الاتحاد ضعف الطلب المحلي على السيارات إلى زيادة ضريبة القيمة المضافة (المبيعات) بالإضافة إلى زيادة الجدل العالمي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري. وارتفاع أسعار الوقود.

بلغ إجمالي عدد السيارات الجديدة التي تم تسجيلها في ألمانيا خلال النصف الأول من العام الحالي 1.58 مليون سيارة بانخفاض نسبته 9% عن الفترة نفسها من العام الماضي.

في المقابل قفزت صادرات ألمانيا من السيارات خلال النصف الأول من العام الحالي بنسبة 12% عن الفترة نفسها من العام الماضي إلى 2.23 مليون سيارة وهو ما يفتح الطريق أمام صناعة السيارات الألمانية لتحقيق صادرات قياسية خلال العام الحالي تصل إلى 4.2 ملايين سيارة.

وقال ماتياس فايسمان وزير النقل الألماني السابق ورئيس اتحاد صناعة السيارات إن الصادرات كانت أكثر مما يلزم لتعويض ضعف الطلب المحلي.

وأضاف فايسمان الذي تولى منصبه في يونيو الماضي إن شركات السيارات الألمانية الكبرى حققت زيادة في الصادرات في ظل منافسة ضارية في أسواق السيارات الأمريكية والصينية والروسية إلى جانب العديد من أسواق الدول الأوروبية.

ومن المتوقع أن يصل عدد السيارات المصدرة بنهاية العام الحالي إلى 5.6 ملايين سيارة وهو مستوى قياسي جديد سيكون الثالث على التوالي.