إن مشكلة ارتفاع معدلات الحوادث ومخالفات المرور بين السائقين صغار السن، هذه المشكلة، اهتم بها الباحثون والدارسون بسلامة المرور، هذه المشكلة معقدة للغاية، وتنطوي على مظاهر للفروق الفردية بين السائقين، إضافة إلى عوامل اجتماعية أخرى.
ففي دراسة تناولت السائقين صغار السن، قام بيمش ومافيتي بمقارنة مجموعتين من السائقين الذكور الذين تراوحت أعمارهم بين 16 19 سنة، وقد كانت إحدى المجموعتين تتكون من
إن الزائر لمحلات بيع زينة وإكسسوارات السيارات يفاجئ بما يباع فيها من شتى أنواع الزينات منها ما هو ضروري ومهم للسيارة ومنها ما هو لمجرد الزينة والترف لا أكثر ولا أقل ويصاب بالدهشة والعجب من كثرة زبائنهم وغالبيتهم من فئة الشباب والمراهقين وهي أشبه ما تكون بخلية نحل، وهؤلاء الزبائن يشترون ما يحتاجون إليه وما لا يحتاجون ويركبون في سياراتهم ما هو ضروري وما هو غير ضروري وهو في الغالب نوع من
فراغٌ في حياة الشباب مصيبة كبرى وداهية عظمى.. العجيب أن هذا الفراغ محارب في ديننا الإسلامي القويم، ولا يمكن للشاب المسلم أن يعاني من الزهق والطفش أبداً، اسأل الشاب الذي يمتر الشارع ذهاباً وإياباً: (ماذا دهاك؟)، يقول بسرعة الضوء: (طفشان)..
أرسل سؤالاً سريعاً لمجموعة من الشباب يجلسون بالساعات داخل الحارات يقولون: (طفش في طفش).. هذا الطفش تولد من فراغ القلب أولاً.. ثم ولد سلوكاً عجيباً في
في طريق عودتي إلى المنزل وقفت عند إحدى إشارات المرور بطريق الملك عبدالعزيز بجدة وإذا بي أسمع ونين سيارة إسعاف وصل صوته الأفق، وضوء الطوارئ لوّن الفضاء من حولنا بالأصفر والأزرق والأحمر، واتضح لي فيما بعد أن سيارة الإسعاف هذه كانت متجهة لأحد المشافي بشارع حائل أي تحتاج لتجاوز الإشارة والانعطاف نحو اليسار ومن ثم يمين، والسائق جزاه الله خيراً من الواضح أنه يعاني عندما كان يحاول تنبيه السيارات