Car Magazine Wednesday13/06/2007 G Issue 28
تقنيات
الاربعاء 27 ,جمادى الاولى 1428 العدد28

(تسلا المدللة) تعبر مرحلة الاختبارات القياسية

إعداد - دينا أسعد

قامت شركة تسلا موتورز، المُصنّعة لسيارة السباق الكهربائية والتي تعرف باسم (دارك ستار)، بعرض عينة ثانية ل رودستار. قام بتصميمها المهندس دوج بورن، وهو خبير في محركات السيارات الكهربائية. وقد توقع للسيارة تسلا، المتسعة لمقعدين فقط، والتي يُقدر ثمنها بحوالي 92 ألف دولار أمريكي، أن يتم تصديرها في نوفمبر أو ديسمبر من العام الحالي. جدير بالذكر أن 125 شخصاً من بين 180 كانوا أول من امتلك السيارة حيث دفعوا ثمن السيارة مقدماً وذلك بعد عرضها مباشرة.

يقول بورن إن الفكرة وراء رودستر هي خفض معدل الاستهلاك في كل ميل تقطعه السيارة وكذلك تقليل انبعاث عادم الكربون الضار والبعد عن نظام تغذية الزيت الأمريكي الهدّام مع الحفاظ على الأداء. وبالفعل قامت الشركة بعمل اللازم للحصول على كل ما سبق حتى أصبحت المركبة قادرة على زيادة السرعة من الصفر إلى 60 ميل في الساعة لتصل إلى 130 ميل في الساعة وذلك خلال أربع ثوان فقط. كما ان نظام السيارة يعمل بالكهرباء حيث يتم توصيل القوابس بنهايات الضفائر الكهربائية المثبّتة على جدران السيارة والتي من خلالها تستطيع البطارية تغذية السيارة لمسافة 250 ميل.

خلايا الليثيوم

تم عرض مقارنات بين سيارات تعمل ببطاريات كهربائية وأخرى تعمل بالبنزين. فأوضحت حسابات بورن إلى أي مدى يمكن لسيارة تعمل بالطاقة الهيدروجينية أن تقطع حوالي 1.800 ميل باستغلال 1 ميجاوات ساعة من الكهرباء آخذين في الاعتبار مقدار الفقد في الطاقة أثناء عملية التحويل لإنتاج الهيدروجين بداخل خلية البنزين، بينما السيارة الكهربائية يمكنها أن تقطع مسافة 4.900 ميلاً باستهلاك 1 ميجاوات ساعة من الكهرباء.

يضيف بورن أن جزءاً من سر جاذبية السيارة يكمن في اعتمادها على خلايا أيون الليثيوم والبطاريات المناسبة والتي تستخدم في الكمبيوتر المحمول. وكذلك باستخدام خلايا صغيرة كثيرة فقد تم تصنيع صندوق بطاريات السيارة (تسلا) باستخدام 11 لوحاً منفرداً لـ621 خلية شمسية، حيث يحتوي كل لوح على رقيقة شبه موصّلة تقوم بتقييم الخلايا في حالة الشحن والتبريد. هذا ويشمل الصندوق خصائص أمان مدمجة بالداخل تمكّنها من الإغلاق ذاتياً حتى لا تُفسد باقي أجزاء السيارة في حالة تلف إحدى الخلايا.

ألياف كربونية

يزن مجموع البطاريات 950 رطلاً كما يحتوى على طاقة ذات كثافة أعلى من السيارات الكهربائية السابقة مثل جنرال موتورز EV1، والتي لديها طاقة تُقدر بـ300 كيلووات في الساعة مقارنةً بسيارة رودستر والتي تُقدر طاقتها بـ580 كيلووات في الساعة.

وتضمن الشركة مجموعة بطاريات التشغيل لمسافة 100.00 ميلاً علماً بأن شركة (تسلا) لم تقم بحساب تكلفة مجموعة بطاريات إضافية للسيارة. كما يعرض بورن بعض التفاصيل الأخرى موضحاً أن السيارة تزن حوالي 2.600 رطلاً ولديها جسم مصنوع من الألياف الكربونبة وشاسيه ملحوم بسندات الومنيوم كما تستخدم نظام إضاءة ذاتية. وتستخدم السيارة نظام الدفع الخلفي فقط وبالتالي لا تصبح مثالية تماماً للقيام برحلات قصيرة في الجبال في فصل الشتاء بسبب عدم انتظام السلاسل جيداً بإطار العجل.

وحالياً تمر (تسلا) بكل مراحل الاختبارات القياسية للسيارة العادية، مثل اختبار التصادم وإمكانية العمل في جو بارد والمتانة والتحكم في القيادة خلال الطريق كما تم اختبارها في شوارع أوروبا غير المستوية وفى حالات سقوط الثلوج كما في السويد؛ فنظام تسخين وتهوية وتكييف السيارة يحتفظ بدرجة الحرارة ثابتة داخل بطاريات التشغيل وبالتالي تصلح السيارة للقيادة في معظم الأجواء.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة