Car Magazine Wednesday14/03/2007 G Issue 15
استطلاع
الاربعاء 24 ,صفر 1428 العدد15

(أسبوع المرور الخليجي 22).. وما زالت الأرواح تُزهق !!

* استطلاع - علي المزايدة:

* تصوير - سعيد الغامدي:

(في انتباهك السلامة) شعار أسبوع المرور الخليجي الثاني والعشرين لهذا العام.. إلى أي مدى يسهم الانتباه أثناء القيادة في سلامتنا وسلامة مستعملي الطريق؟!..

.. شعارات توالت على مدى اثنين وعشرين عاماً، جميعها يحث على الالتزام بقواعد المرور سعياً للوصول للسلامة على الطرقات.. رغم ذلك، ما زالت الأرواح تزهق والإصابات تعطل الحياة.. إلى متى؟! في الاستطلاع التالي نلقي الضوء على مغبة تجاهل الأنظمة المرورية لما يسببه ذلك من وفيات وإصابات تقعد أصحابها وتتلف الممتلكات..

د. علي العفنان - عميد كلية المعلمين بالرياض- أكد على دور مؤسسات المجتمع وطالبها بالتركيز على التربية المستدامة والتنمية المستدامة وقال: لا يمكن أخذ التعليم بمعزل عن المرور أو عن الأمن وخاصة مؤسسات التعليم العالي التي يقع على عاتقها إعداد أجيال تساهم في بناء الوطن.

وأضاف: نحن في كليات المعلمين معنيون بإعداد معلم المستقبل، ويقع علينا دور كبير، فمثلاً لدينا في كلية الرياض أكثر من 500 طالب سيتم تخرجهم هذا العام وهؤلاء سيلتحقون بمدارس وزارة التربية والتعليم كمعلمين ومربين وسيصبحون مسؤولين عن أكثر من مئة ألف طالب، وعلينا أن نؤهلهم من جميع النواحي ليقوموا بدورهم في تربية الأجيال القادمة على أكمل وجه.

وفي إشارة للإحصائيات التي تملأ لوحاتها الشوارع أضاف: للأسف هذا ينبئ عن حالة كارثية، ولا يمكن أن نضع العلة في الطرقات، ولا في اللوائح الإرشادية، ولكن السبب الرئيس هو الوعي المروري، كما أن الضبط المروري قد يحد من هذه التصرفات وكذلك التوجيه والإرشاد وتأهيل من تتكرر مخالفاتهم وإعطائهم دروسا في قواعد المرور.

فوضى الشوارع

الأستاذ علي الراجحي - مدير ثانوية البيان - أشار إلى أن مبادئ الدراسة وكذلك المناهج في المملكة تدعو إلى النظام، وأسبوع المرور الخليجي هو مناسبة لتكثيف الجهود من خلال ما يوجه إلى الطلاب من أنشطة وخاصة في هذا العمر، وكذلك من خلال توجيهات المعلمين المستمرة للطلاب وإرشادهم وإلقاء الضوء على المآسي التي تخلفها حوادث السير.

وأضاف: وهنا أدعو إلى تواصل التوعية وألا يقتصر ذلك على فترة الأسبوع، كما أن تطبيق الأنظمة له دور كبير في الحد من الحوادث وما ينتج عنها من وفيات وإصابات.

وأكد أن تفعيل مراقبة نظام السرعة في الطريق الدائري نتج عنه انخفاض في نسبة الحوادث على هذا الطريق بشكل ملحوظ.

وعن مسؤولية المدرسة في التوعية، أوضح أن هذا الجانب ينتابه بعض القصور، فالجهود يجب أن تكون مشتركة بين البيت والمدرسة والمجتمع بشكل عام. فالطالب يُعطى محاضرات من خلال النشاطات المدرسية في جميع جوانب الحياة، ومنها التوعية المرورية، ولكن عندما يخرج ويجد هذه الفوضى في الشارع كيف سيطبق ما تعلمه.

أمنيات

محمد الطيب محمد عبدالله - معلم - أكد على أن المناهج اللاصفية والنشاطات التي تقيمها المؤسسات التعليمية - فيما لو أقيمت - حتماً سيكون لها دور فاعل في التوعية المرورية، لكن هناك ضعف في هذا الجانب وهذا ناتج عن ملء المنهاج الدراسي الصفي.

تقصير

محمد سعيد الأحمدي - طالب - كلية المعلمين بالرياض - أكد على أن أسبوع المرور الخليجي تكثف فيه التوعية، وطالب الجهات المختصة في المرور إلقاء الضوء على حجم الحوادث وما ينتج عنها من وفيات وإصابات والتأثير من خلال هذا الجانب.

عبدالعزيز إبراهيم- طالب - كلية المعلمين بالرياض، أشار إلى ضعف في الثقافة المرورية عند بعض السائقين، وعزا ذلك إلى تقصير الجهات التي تصدر الرخص وعدم تركيزهم على هذا الجانب.

حوفان الشمراني - طالب - كلية المعلمين بالرياض، أوضح أن العقوبة قد تكون رادعة في الحد من حوادث السير، ولا بد من تشديد العقوبة على المخالفين لأنظمة المرور.

سيارات الليموزين

عبدالإله الخليفي - طالب - كلية المعلمين بالرياض، طالب بتركيز التوعية على فئة عمرية معينة وهي من 18-21 عاماً والتوجه لهم في أماكن تواجدهم، وأضاف: سيارات الليموزين تساهم في الكثير من الحوادث، فهي إن لم تكن مشتركة في حادث هنا إلا أنها سبب في حادث هناك.

فترة وتعدي

باسل الخليل - طالب في المرحلة الثانوية - أشار إلى أن أسبوع المرور الخليجي هو فترة زمنية قد تضبط السائقين في الالتزام بقواعد المرور، نتيجة تكثيف الدوريات في هذا الأسبوع والانتشار الواسع لرجال المرور، وبرأيي أن هذا ناتج عن الخوف من المخالفة لا التوعية.

راكان - طالب في المرحلة الثانوية - أوضح أن الشباب كثيراً ما يتهورون أثناء قيادتهم لسياراتهم وهذا التهور للأسف يؤدي إلى وفيات وإصابات وبالتالي خسارة للوطن.

عبدالله الفشحان - طالب في المرحلة الثانوية - قال: أنا شخصياً أراعي الأنظمة المرورية وقواعد السلامة على الطريق، ودعا مستخدمي الطريق من الشباب إلى الالتزام بالقواعد المرورية حفاظاً على سلامتهم، كما طالب الجهات المختصة بتكثيف التوعية على مدار العام وعدم اقتصارها في أسبوع.

أسبوع مخالفات

عزام ماجد - طالب في المرحلة الثانوية - أشار إلى أن هذا الأسبوع مخصص للمخالفات فقط وأنه ينظر إلى هذه الفترة من السنة على أنها فترة تكثيف مخالفات وليس لذلك أي تأثير على الحد من الحوادث، فما أن ينتهي هذا الأسبوع حتى تعود الممارسات الخاطئة في الشوارع إلى سابق عهدها.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة