من أوائل السيارات التي عرفت في وسط نجد وعاليته سيارات (الفورد م 52) لكن التي انتشرت لدى ميسوري الحال هي نفس السيارات من (موديل 57) أي ما بعده وقد حظي (الوانيت الفورد أو الهاف) بشهرة كبيرة على مستوى الخليج والمملكة حيث رويت فيه مئات القصائد معظمها على الطرق الهجيني مثل قول أحدهم:
يا أهل الهافات زيدوا سعرهنه
لا تغالون الثمن بالوافياتي
إلى قوله:
مركز الكبريت لازم يهجنه
يهجنه مقفيات ومقبلاتي
ويقول شاعر آخر:
الله من قلب تتله كميه
كما يتل الهاف خطو الشناحي
جاه الطرد واستفرده عن خويه
بأرض (الاديرع) في شمال (اللياحي)
عليه من طرز العجم ربع ميه
وطال النهار بثالثه ما استراحي
ويقول الشاعر ضيف الله بن حويان الغيداني:
ياتل قلبي تلة عبيد للهاف
تله ولد زايد بدارٍ مخيفه
تله من العارض يبي خط الأطراف
كب السهل وأرقاه راس الحتيفه
وكان بعض مالكي السيارات يسمونها بأسماء خاصة من باب التمييز مثل (طبّوح) و (دنهوش) و (نغموش) وهذا الاسم اشتهرت فيه سيارة (لوري فورد) كان يملكها أبناء (زبار العماني) في بلدة دخنه وقد اشتهروا بإجادة السواقة وكذلك (الهندسة) حيث كانوا مشهورين بإصلاح أي خطأ في السيارة بما في ذلك (التوضيب) أي إصلاح الماكينة بعد توقفها وهذا أمر صعب إلا على المهندس المتخصص.
وفي الأسبوع القادم نواصل الحديث عن شهرة السيارات والأنواع الجديدة منها على أهلنا في هذا الوطن الغالي.
وعلى المحبة نلتقي.