هذه العبارة التي تحمل في طياتها الشيء الكثير والكثير..
أخي السائق.. يكفي قطعك للإشارة المرورية التي وضعت أصلاً لحمايتك بعد الله عز وجل..
نعم قطعك للإشارة المرورية راح ضحيته أبرياء وترملت نساء ويتم أطفال.. وتكفون يكفي حوادث..
لو رجعنا للوراء قليلاً لوجدنا أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية لوقوع الحوادث هي:
1- السائق 2- الطريق 3- المركبة.
والسرعة في قيادة السيارة، بدون شك تعتبر عاملاً أساسياً ضمن عوامل وقوع الحوادث ومسبباتها.. حيث إن هناك البعض من الإخوان السائقين يتجاوز السرعة المحددة على الطريق والبعض أيضاً يتخذ هذه السرعة نوعاً من الشجاعة. ومن خلال ذلك يفقد السيطرة على سيارته في الوقت المناسب. وعند وقوع الخطر تجده لا يستطيع السيطرة على سيارته والتحكم بها.
ولو نظرنا بتمعن:
لوجدنا أن هناك عدة أفعال زمنية تصاحب هذا السائق أثناء قيادته سيارته منها مثلاً:
الزمن اللازم لرد الفعل هو الزمن الذي ينقضي بين رؤية السائق لشيء ما وبين رد فعله لما يراه ويُقدر بحوالي 10.7 ثانية، أما المسافة اللازمة للفرامل.. هي المسافة التي تقطع فيها بين ضغط السائق وتوقف المركبة.
أما مسافة رد الفعل فهي المسافة المقطوعة أثناء زمن رد الفعل، أما المسافة الإجمالية للتوقف هي المسافة اللازمة لرد الفعل والمسافة اللازمة للفرامل..
وإذا ذكرنا أن أسباب وقوع الحوادث ثلاثة أسباب وذكرنا منها السائق والمركبة. وهنا لا بد أن نضيف السرعة التي هي عامل أساسيمن عوامل وقوع الحوادث ومسبباتها. وعندما يتجاوز هذا السائق السرعة المحددة على الطريق فإنه يفقد السيطرة على سيارته ولا يستطيع التحكم بها.. ولو رجعنا للوراء لوجدنا ان هناك أسباباً غير مباشرة لوقوع الحوادث هي:
1- حالة الطريق 2- حالة الجو 3- المشاة.
إذاً تكفون يكفي حوادث.