Car Magazine Wednesday15/08/2007 G Issue 37
أقلام
الاربعاء 2 ,شعبان 1428 العدد37

الصيف وصيانة السيارات..
ناصر بن محمد الحميضي (*)

يحل فصل الصيف ضيفاً ثقيلاً على أصحاب السيارات وخصوصاً السيارات المستعملة التي بحاجة إلى صيانة دائمة لكثرة أعطالها، فحرارة الصيف لها أكبر الأثر في السيارات ومحركاتها، حيث يضطر السائق لتشغيل مكيف الهواء في السيارة مما يرفع درجة حرارة المحرك وهذا يؤدي إلى حدوث بعض المشكلات في أجزاء أخرى من السيارة مثل الراديتر - خراطيش الماء - سيور المراوح - طلمبة الماء وجميع هذه القطع في حالة حدوث أي عطل فيها سيؤثر في ارتفاع درجة حرارة المحرك ورأس المكينة وبالتالي تلف الرأس أي يصبح باللهجة العامية (مخبّط).

وإن مجهود محرك السيارة في فصل الصيف الحار يختلف عن باقي فصول السنة فهو يتطلب صيانة خاصة وهي تلك القطع والأجزاء التي ذكرتها فحرارة الصيف كما ذكرت تثقل كاهل المحرك فالمحرك الذي يعمل لمدة ساعة في الصيف يعادل عمل ساعتين أو أكثر شتاء وكذلك الحال بالنسبة لاستهلاك البنزين وماء الرديتر يحتاج إلى مراقبة شبه يومية لأن أدنى تسرب أو نقص في الماء يرفع درجة حرارة المحرك بشكل كبير ونفس الشيء بالنسبة لسير المروحة في حالة عطله ولو لفترة وجيزة يؤدي إلى النتيجة نفسها وهي ارتفاع درجة حرارة المحرك وبالتالي يؤدي إلى تلف رأس المحرك وهذا يتطلب صيانة مكلفة جداً وهو ما يطلق عليه توضيب المكينة، فالسائق الحذر يجب عليه منذ بداية فصل الصيف القيام بفحص الأجزاء التي ذكرتها سابقاً لكان في غنى كبير عما يحصل لمحرك سيارته من صيانة مكلفة ودفع الأموال الكثيرة بسبب إهمال جزء بسيط أدى إلى ارتفاع درجة حرارة المحرك من حيث لا يشعر..

مثال لذلك: سائق مهمل قام بتشغيل سيارته ولم يفتح غطاء المحرك ويراقب ماء الرديتر الذي لا يكلف أكثر من عشرة ريالات سار بسيارته مسافة طويلة نقص ماء الرديتر ثم ارتفعت حرارة السيارة فتلف المحرك أدى إصلاحه إلى مئات الريالات دفعها في الصيانة بسبب الإهمال، فحرارة الصيف لا ترحم السيارات ولا أصحاب السيارات.

(*) باحث إعلامي nssori777@hotmail.com فاكس: 4359829


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة