Car Magazine Wednesday16/05/2007 G Issue 24
أقلام
الاربعاء 29 ,ربيع الثاني 1428 العدد24
السيارات في الشعر الشعبي
مازلت في قصائد ما قبل أربعين سنة
الحميدي الحربي

يبدو أن الرسائل ستكون هي مادة هذه الزاوية اليوم حيث وصلني عدة رسائل سأناقشها تباعاً.. الرسالة الأولى من الأخ: محمد بن أحمد السعيد ونصها: (السلام عليكم.. الحميدي كيف الحال، أرجو أن تكون بخير.. أنا أرسلت رسالة قبل ثلاثة أسابيع وجاءني الرد منكم، ولكم الشكر ولي طلب وهو أن ترسل لي أشرطة مسجلة عن القصيد القديم عن السيارات القديمة).

وأقول لأخي محمد أنا لا أحتفظ بأشرطة من هذا النوع وإلى اليوم لم أحتج إلى مراجع، فكل ما أوردته كان من محفوظاتي، ومعظمها رسخ في ذاكرتي منذ الطفولة، فأعتذر عن عجزي عن تحقيق طلبك.

ورسالة أخرى وصلت من الأخ: عبدالعزيز الدهيليس ونصها: (الأستاذ الحميدي الحربي شكراً لك على كلِّ مقالٍ تكتبه.. ولي تساؤل أتمنى أن تجيب عليه، وهو ما معني قول العوام: عن السيارة (الترنبيل)؟.

وأقول لأخي عبدالعزيز: هذه التسمية من المصطلحات العامية التي تناقلها الناس وليس لها أصل، وكذلك قولهم عن السيارات بصورة الجمع (التنابيل) كما ورد من قصيدة للشيخ مطلق ابن الجبعاء -رحمه الله- أوردت نصها كاملاً في أول مقالة كتبتها عن السيارات في هذه المجلة. وهو قوله على طرق الهجيني:

سكرت هواء راكبين الجيش

وهبت لراعي التنابيلي

الرسالة الثالثة جاءت عبر (الإيميل) من الأخ الشاعر فهيد البقعاوي ونصها: إلى الأستاذ والشاعر الحميدي الحربي السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. بداية كيف حالك أستاذي الفاضل، والله يعافيك على هذه الزاوية عن السيارات في الشعر الشعبي، ولكن لدي تساؤل عن أهمية مثل هذه المواضيع بمعنى هل الشاعر عندما يكتب مثل هذه القصائد مثلاً عن السيارات هو يعي ما يكتبه أم المسألة تقليدية، أم هي دعاااااية فقط لنوع تلك السيارة؟.. لأني أرى الآن كثيرين ممن يكتبون قصائد السيارات يمدحون نوعها ويغفلون عن أهميتها كوسيلة حديثة!!.. وأتمنى أن أرى قصائد عن حوادث السيارات وخطرها.

وأقول للأخ فهيد مازلت في قصائد السيارات ما قبل أربعين سنة وعندما أصل إلى شعر اليوم ستقرأ رأيي فيه إن شاء الله.. وهنا أقف مجبراً لضيق المساحة على أن نلتقي في الأسبوع المقبل مع مواضيع أخرى وإلى اللقاء.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال ، ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة