بعد أن رفع سائق الراليات السعودي تركي محمد السديري علم المملكة العربية السعودية على منصة انطلاق رالي داكار التاسع والعشرين واصل تقدمه نحو نهاية السباق في داكار. ويشارك السديري في رالي داكار للمرة الثانية على نفقته الخاصة، بعد أن سبق له المشاركة في السباق في عام 2005م، على سيارة ميتسوبيشي باجيرو بمعاونة الملاح الجزائري سمير بن بختي. وواجه السديري خلال مشاركته في رالي داكار 2005م صعوبات حالت دون إكماله السباق، حيث خرج منه خلال المرحلة السابعة (أطول مراحل السباق) بعد توقف محرك سيارته المتسوبيشي.
وتشهد رياضة السيارات في المملكة العربية السعودية في الآونة الأخيرة اهتماماً كبيراً من جانب الحكومة، حيث تم مؤخراً تشكيل اللجنة السعودية للسيارات والدراجات النارية برئاسة المهندس مشعل السديري، وتتبع للرئاسة العامة لرعاية الشباب، للإشراف على تنظيم الفعاليات الخاصة برياضة السيارات، كما تم افتتاح أول حلبة لرياضة السيارات والدراجات النارية في جدة تحت اسم (ميدان جدة للسباق)، وشهدت عدة سباقات جذبت أعداداً كبيرةً من الجمهور؛ كما تم تنظيم رالٍ لأول مرة في منطقة حائل شمال المملكة.