كشفت شركة فولكس فاجن الألمانية أكبر منتج للسيارات في أوروبا النقاب عما وصفته بأنه تكنولوجيا الاحتراق الداخلي للمستقبل.
وأطلقت الشركة الألمانية على التقنية الجديدة اسم (نظام الاحتراق المركب). وتقول فولكس فاجن: إن النظام الجديد يجمع بين السمات المميزة لكل من تكنولوجيا محركات الديزل ومحركات البنزين لخفض الانبعاثات الغازية الناجمة عن الاحتراق الداخلي للوقود إلى أدنى درجة ممكنة مع تحقيق أفضل استفادة من الوقود.
وقد عرضت الشركة الألمانية التي تنتج مجموعة كبيرة من العلامات التجارية الشهيرة في عالم السيارات منها فولكس فاجن وأودي وسكودا وسيات التكنولوجيا الجديدة من خلال سيارتها الأحدث توران.
وذكرت الشركة في بيان بمناسبة الكشف عن المحرك الجديد أنه يهدف إلى الالتزام بالقواعد الأوروبية الجديدة الصارمة بشأن خفض العوادم وزيادة الطلب على المحركات ذات الكفاءة الأعلى في استهلاك الوقود.
وأضافت أنها قررت الخروج من دائرة المحركات التقليدية التي تعمل بالديزل أو البنزين والانتقال إلى آفاق جديدة في تكنولوجيا الاحتراق الداخلي. وتستخدم التقنية الجديدة في المحركات ذات الأسطوانات الأربع المنتظر طرحها في الأسواق عام 2008م.وتعتمد هذه التكنولوجيا الجديدة على تكنولوجيا حقن جديدة طورتها شركة بوش الألمانية المتخصصة في إنتاج مكونات السيارات وهي تؤدي بدء عملية الاحتراق الداخلي في كل أسطوانة من الاسطوانات الأربع بسرعة أكبر كثيراً مما هو الحال بالنسبة للمحركات التقليدية الأمر الذي يؤدي إلى توفير كبير في استهلاك الوقود من ناحية ويقلل من الانبعاثات الغازية الملوثة للبيئة.
في الوقت نفسه لم تتمكن الشركة الألمانية من تقديم أي بيانات محددة بشأن معدلات التوفير في استهلاك الوقود ولا الحد من العوادم الغازية الضارة التي تحققها التكنولوجيا الجديدة. وأشارت الشركة إلى أن التقنية الجديدة تم تطويرها بالتعاون مع شركة بوش الألمانية ومعهد تشورين الألماني للتكنولوجيا.
