* استطلاع - إبراهيم السحيم *
الماضي وما يمثله من أشكال كلاسيكية، والحاضر وما يشهده من تقنية ورفاهية وقوة مطلب أجمع المشاركون عليه في هذا الاستطلاع فمنهم من يرى أن توافر التقنية أمر في غاية الأهمية ومن الضروري أخذها في الاعتبار من قبل الشركات المصنعة ومنهم من يتطلع إلى سيارة تجتمع فيها التقنية والرفاهية والاقتصادية في الاستهلاك الاستطلاع التالي يلقي الضوء على مطالب الشباب اليوم في سياراتهم
* فيصل الدريبي صاحب معرض سيارات قال: تختلف أذواق الناس من شخص لآخر في توافر مواصفات السيارة التي يرغب كل منهم في اقتنائها، فمنهم من يرغب في سيارة تجمع بين التقنية العالية والرفاهية والسعر المقبول.
* أما فهد بن محمد أبو ساق فقد ركز على جانب الفخامة في السيارة والانسيابية في الشكل وأن تتوافر فيها مواصفات الأمن والسلامة والاقتصادية في الاستهلاك وتتلائم مع الطبيعة الجغرافية لمناطق المملكة. وقد أبدى عدم تأييده للتعديل في مكونات السيارة الأساسية وتحديداً في شكلها الخارجي. وأضاف أن الهدف من التطور الحاصل في العالم بشكل عام وفي عالم السيارات بشكل خاص غايته توفير سبل الراحة.
* فهد السويدان أعرب من جانبه عن رغبته في أن تقوم شركات تصنيع السيارات بالعودة إلى التصاميم القديمة الكلاسيكية وأن يرافق ذلك التطوير والتحديث، وأن الذي تعمل عليه الشركات اليوم التركيز على التقنية والقوة والاقتصادية في الاستهلاك.
وأضاف: إنني أتطلع لرؤية سيارة تجتمع فيها التقنية الألمانية مع الفخامة الأمريكية والاقتصادية اليابانية.
* فهد الحربي أكد على رغبته في اقتناء السيارة ذات الحجم المتوسط التي تتناسب وطبيعة الشوارع في مدننا في المملكة وأعرب عن عدم تأييده القيام بأي تعديل على شكل السيارة الخارجي، كما أهاب بشركات تصنيع السيارات في العودة إلى الأشكال القديمة والمطورة تقنياً.
* محمد الربيعة يرى أن التطوير يجب أن يشمل جانب الطاقة والاستفادة القصوى من الشمس، وأنه يتطلع إلى رؤية سيارة تعمل بالطاقة الشمسية. وعن التقنية أضاف: أريد سيارة فيها شاشة لتداول الأسهم وحساسات للتنبيه.
* عبدالله السناني يرغب في أن تكون سيارته من ذوات الدفع الرباعي ليتمكن من مزاولة هوايته المفضله (التطعيس) على الرمال وأن تتصف بقوة محركها. وفي الجانب التقني طالب أن تحوي على جهاز تحديد الأماكن (قارمن GARMEN).
* أما عبدالناصر العبداللطيف فيرى أن توافر مواصفات السرعة القصوى في سيارته وانسيابية شكلها وفرادة نوعها هو ما يرغبه في سيارته.. فيما يأمل سلطان المالكي أن يعمم استخدام العجلات التي تستطيع السير عليها وهي فارغة من الهواء على جميع السيارات وعدم اقتصارها على السيارات الرياضية. وأضاف قد لا يستطيع الشباب مجاراة تسارع وتيرة التعديلات وتقديم الطرازات الجديدة من السيارات، ففي كل سنة هناك تحديث وتطوير يشمل الجانب التقني والشكل وحتى القوة والمتانة وأعتقد أن توفر المال سيكون عقبة أمام الشباب لمجاراة هذا التحديث.
* أيمن إبراهيم قال: في نظري أن صناعة السيارات ستشهد إنتاج سيارات مقلدة قد تتجه بعض الدول لإنتاجها بأسعار تسمح باقتنائها من قبل الشباب، وكما هو حاصل في سوق الإلكترونيات وغيرها.. وأضاف: لا أعرف إلى متى سنبقى حبيسي تقلبات المارك وارتفاع الين مقابل الدولار، ولدينا في الوطن العربي الإمكانات والكفاءات، فلماذا لا تتوفر لدينا النية لإنتاج سيارة نستطيع الاستغناء من خلال صناعتها عن جزء من هدر المال العربي. واستطرد قائلاً: أعتقد أنه في حال توفر هذه السيارة بأسعار معقولة، فسيكون ذلك حافزاً لتحقيق رغبات الشباب في مواصفات سياراتهم.
