Car Magazine Wednesday18/04/2007 G Issue 20
أخبار
الاربعاء 1 ,ربيع الثاني 1428 العدد20

قائمة ألمانية بالسيارات الأكثر إضراراً بالبيئة

تتعرض صناعة السيارات الأوروبية لضغوط متزايدة لانها لم تمتثل حتى ولو بقدر ضئيل للسقف الطوعي لانبعاثات ثاني أكسيد الكربون الذي حددته هذه الصناعة لنفسها.

وقالت منظمة حماية البيئة الألمانية (دي. يو.إتش) إنها ستبدأ في إعداد قائمة سوداء بالسيارات المسرفة في استهلاك الوقود وأشارت إلى انه في ألمانيا وحدها بلغت الانبعاثات من السيارات في العام الماضي 172 جراما من غاز ثاني أكسيد الكربون لكل كيلومتر، وهذا المعدل أعلى من المعدل المستهدف الوصول إليه عام 2008 وهو 140 جراما لكل كيلومتر والذي حددته صناعة السيارات لنفسها في التزام تعهدت به للمفوضية الأوروبية.

وكانت السياسية ريناته كوناست من حزب الخضر الالماني قد سببت في وقت سابق هذا العام عاصفة من الاحتجاج عندما دعت العملاء إلى مقاطعة السيارات الالمانية وان يشتروا بدلا منها السيارة بريوس من إنتاج شركة تويوتا اليابانية وهي سيارة ذات محرك هجين يبلغ معدل انبعاث ثاني أكسيد الكربون منها 104 جرامات لكل كيلومتر.

وقال رئيس برنامج الأمم المتحدة للبيئة اخيم شتاينر (سيتعين على قائد السيارة الالماني أن يعتاد على فكرة وضع حد للسرعة على الطرق السريعة وسيلة هامة لمساعدة المناخ) مضيفا (يجب عدم تعريف الحرية بما إذا كنت أستطيع القيادة على شبكة الطرق السريعة الالمانية بسرعة 200 كيلومتر في الساعة أم لا).

ورد وزير النقل الالماني فولفجانج تيفنزيه بالإشارة إلى أن ما بين اثنين وثلاثة في المئة فقط من الطرق السريعة الالمانية لا تزال تسمح بسرعة تتجاوز 100 كيلومتر في الساعة وقال إنه سيتم في المستقبل فرض ضرائب على السيارات وفقا لحجم انبعاثات ثاني أكسيد الكربون منها. وكانت صناعة السيارات الالمانية القوية قد فوجئت باللهجة الانفعالية للمناقشة الخاصة بالمناخ مع الرئيس الجديد لاتحاد صناعة السيارات ماتياس فيسمان الذي تعهد بتحسين الصورة البيئية للصناعة. وكان سلفه بيرند جوتشالك قد استقال بعد رئاسة المنظمة لمدة 11 عاما وسط اتهامات بأنه فشل في علاج الجانب البيئي على نحو كاف.

في الوقت نفسه تقطع بعض شركات صناعة السيارات أشواطا كبيرة في تحسين استهلاك الوقود من خلال تكنولوجيا جديدة لتشغيل المحرك وخفض وزن السيارة وتحسين الديناميكية الهوائية.


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة