Car Magazine Wednesday18/07/2007 G Issue 33
أقلام
الاربعاء 4 ,رجب 1428 العدد33

شيء من تفاصيل السيارات في الشعر
الحميدي الحربي

بدأ الشاعر الشعبي بالتعرف على مكونات السيارة بالنظرة الخارجية أولاً في مثل قول الشاعر:

يا راكبٍ كور ما يدلي

لو يسهج القفر ما يذوقه

له مركب كنه الزلي

شره على الطير بلحوقه

وقول ابن مضيان:

يا راكب اللي عمار ونار

فرتٍ تضارس لواليبه

لولا المحاحيل قلنا طار

بس الكفرات تومي به

وتطور الأمر إلى ما هو أخص قليلاً في قول الشاعر:

القير والدزق والحذاف

ما هزها كل بطناجي

ويأتي الشاعر رشيد بن وديد ليتحدث عن تفاصيل أخرى فيقول:

يا زيد لا تشتحن يا زيد

يا سايج الكحل في عينه

ترى خماله ما هوب مكيد

ما غير (سلك البويبينه)

وتبدأ الرحلة مع أدق تفاصيل تكوين السيارة تتطور إلى أن أصبح من أبناء هذا الوطن مهندسون أكفاء.. ومصممون تستنير بآرائهم شركات التصنيع وتستفيد من ثمرات عقولهم.

أما بالنسبة للشعراء وهم مادة هذه الزاوية، فقد تطورت علاقتهم بالسيارات وبعضهم حاورها شعراً ليصف حدثاً معيناً وغالباً ما يكون إما (تعطل السيارة) أو (تغريز عطله أياماً) أو غير ذلك، وسنفصل هذا في حلقات قادمة من هذه الزاوية.

وإلى اللقاء في الأسبوع القادم إن شاء الله.

****

لإبداء الرأي حول هذا المقال ، ارسل رسالة قصيرةSMS تبدأ برقم الكاتب "902"ثم ارسلها إلى الكود 82244

madarat@al-jazirah.com.sa


 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

البحث

أرشيف الأعداد الأسبوعية

ابحث في هذا العدد

صفحات العدد

خدمات الجزيرة

اصدارات الجزيرة