ينال موضوع حوادث المرور اهتماما عالميا متناميا، وذلك لما تسببه هذه الحوادث من استنزاف للموارد البشرية والمادية للدول، لدرجة أنه يمكن اعتبارها من الأوبئة الفتاكة، حسب تصنيف منظمة الصحة العالمية.ثم إن تقدير تكلفة الحوادث المرورية والفاقد الاقتصادي منها خطوة مهمة نحو تحديد الآثار الاقتصادية لمشكلة حوادث المرور في أي بلد، ومدى تأثير ذلك على الناتج المحلي.كما
أكتب لكم بعد أن أنهيت إجازة رغم قصرها إلا أنها حرمتني التواصل معكم في الأسبوعين الماضيين، وبداية أهنئ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعين الجميع على صيامه وقيامه وأن يتقبله منا.والحديث عن السيارات في الشعر الشعبي له جوانب كثيرة مررنا على بعضها وبقي الكثير لم نتطرق له، واليوم أحدثكم عن السائق ونظرة المجتمع إليه، حيث كانت مختلفة
السرعة، وكما هو معروف للجميع هي أكثر مسببات حوادث المرور القاتلة، . لهذا لا بد لكل سائق أن يتعرف على بعض الحقائق المتعلقة بالسرعة وخطورتها، فربما تكون غائبة عن بال معظم السائقين، إما بسبب الجهل وإما بسبب قلة التوعية المرورية. ومن أهم تلك الحقائق:الحقيقة الأولى: بزيادة السرعة يقلّ الوقت المتاح للسائق لتحديد الخطر واتخاذ رد الفعل تجاه حالات الحوادث المحتملة،
تزدحم السيارات في الطرقات قبل الإفطار بربع إلى ثلث ساعة بشكل لافت للنظر ويعيبها قادة هذه المراكب حالة من الهيجان والارتباك.. وانظر إلى بعض قسمات الوجوه لترى نزعات الغضب والأرق - والخوف - والتوتر - والاستعجال - تتصبب من بين العينين.انطلاق بسرعة الضوء.. إقفال لباب السيارة بكل قوة ركض وهرولة وسباق اختراق الشوارع إلى البقالات لإحضار القشطة أو الخبز أو