أكتب لكم بعد أن أنهيت إجازة رغم قصرها إلا أنها حرمتني التواصل معكم في الأسبوعين الماضيين، وبداية أهنئ الجميع بحلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يعين الجميع على صيامه وقيامه وأن يتقبله منا.
والحديث عن السيارات في الشعر الشعبي له جوانب كثيرة مررنا على بعضها وبقي الكثير لم نتطرق له، واليوم أحدثكم عن السائق ونظرة المجتمع إليه، حيث كانت مختلفة بين الغبطة والاستغراب، وقد ارتبط اسم السائق ب(الشاي) حيث يقول الشاعر:
اشرب البن الخضر كيف انشامى معتبينه
خل عنك الشاهي اللي هافي مقداره
إلى أن يقول في بيت نسيت شطره الأول:
(كيف سمحات الخدود وسايق السيارة)
وتقول بخوت المرية في قصيدة طويلة منها:
حن قلبي حن ماكٍ على سود العجل
عشّق السواق والحوض قفوه قد ملاه
ان تسند عشّقه ثم زنّده الدبل
وان تحدّر ريّحه لين ياصل منتهاه
إلى قولها وهو الشاهد:
يم شفي (لا دريول) ولا ريّس عمل
راعي ابل كل ما لاح براق رعاه
وللسائق عدة أسماء في الوطن العربي منها (الدريول.. السائق.. الشوفير).
وفي عدد الأسبوع القادم نتحدث عن جانب آخر من جوانب السيارات في الشعر الشعبي وإلى اللقاء وكل عام وأنتم بخير.
لإبداء الرأي حول هذا المقال،ارسل رسالة قصيرة SMS تبدأ برقم الكاتب "902" ثم ارسلها إلى الكود 82244