في البدء لابد من الإشارة والإشادة بما وصلت إليه جريدة الجزيرة من سبق وإبداع وتميز، مكنّها من حصد الجوائز والأوسمة.لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى الانتشار والمتابعة والتغطية والتنوع والرصد والتوثيق.لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى أخبار العالم السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية.لقد كسبت الجزيرة الرهان على مستوى الملاحق المتميزة: نادي السيارات،
نجاح هذه المجلة الرائعة بعد مرور عام ليس وليد الصدفة بل لأنها جاءت لتلبي رغبة في نفوس المهتمين ممن لهم علاقة بالناقل الأول على مستوى العالم.استهدفت المجلة آلاف القراء من الجنسين، ليس لأنها تقدم الجديد في عالم السيارات فقط؛ بل لأنها تطرح الآراء والحلول والقضايا المتعلقة بالسيارات.كان لي الشرف أن أدون لإخواني وأخواتي قراء هذه المجلة عددا من (الشطحات)
في (الجزيرة) لا يستغرب التميز لأنها بدأت مميزة في كل شيء حتى في تعامل المنتمين لها مع بعضهم ومع القراء حتى صارت سمة مميزة للجزيرة فالكل في شارع الصحافة يعرف أن جريدة الجزيرة تطبق مبدأ العمل بروح الفريق الواحد.هذه الروح جعلت النجاح حليف كل خطوة تطويرية لها.. ومن الخطوات التطويرية لخدمة القارئ وجود مجلة نادي السيارات التي تحتفل اليوم بانقضاء عامها الأول
أتساءل باستمرار ماذا يخسر قائد السيارة إن سار بتأن وأنقذ حياته وحياة الآخرين سواء من الركاب أو من المشاة؟ وماذا يخسر لو استعمل عقله مع حركات سيارته، كما نعلم بأن السيارة مزودة بجميع وسائل السلامة، فما على السائق إلا أن يتدرب على هذه الوسائل وبالتالي يحسن استعمالها ويبتعد عن التهور في السياقة وحب الظهور أمام الناس وكأنه يملك السيارة والشارع معاً. إن