يشكل السائقون الشباب قليلو الخبرة النسبة الكبيرة بين ضحايا الإصابات والوفيات الناتجة عن الحوادث المرورية حيث تمثل حوادث الأعمار السنية المبكرة ما نسبته ثلث الحوادث المميتة سواء أكانت هذه الحوادث ناتجة عن دهس الأطفال صغار السن أو حوادث اصطدام لأعمار سنية شابة وتعود أسباب حوادث صغار السن إلى:

1- قلة خبرتهم مما ينعكس سلباً على كيفية التصرف في حالات الطوارئ أثناء حركة المرور.

2- قيامهم ببعض المخاطر الجسيمة بسبب عدم النضج.

3- التأثر بأصدقائهم الذين يشجعونهم على السرعة أو تجاهل تعليمات المرور.

وتتمثل أغلب ضحايا حوادث المشاة من الأطفال الذين هم في سن سنة واحدة إلى 12سنة حيث إنهم معرضون للخطر أكثر من غيرهم لأن قدراتهم على التمييز محدودة كما أن فهمهم لطبيعة الأخطار محدودة أيضاً وفيما يلي أهم الأسباب التي تجعلهم لا يتخذون القرارات الصحيحة عندما يعبرون الطريق:

* نطاق الرؤية لديهم أضعف مما هو لدى الكبار.

* لا يستطيعون تقدير سرعة السيارات القادمة ولا المسافة بينهم وبينها.

* لا يدركون الوقت والمسافة اللذين تحتاجهما السيارة لكي تتوقف.

* ينصرف انتباههم بسرعة عن أخطار الشارع.

* وهنا يأتي دور الرقابة الأسرية ممثلة في رب الأسرة والأم الذين يلعبون دوراً مهماً في تهيئة الفرد للخروج إلى الحياة الاجتماعية بشكل مثالي.