Car Magazine Wednesday  02/04/2008 G Issue 66

الاربعاء 25 ,ربيع الاول 1429   العدد  66

 

 

في هذا العدد

 

استشارات

 
نصائح للحفاظ على المكونات الإلكترونية

 

 

* إعداد - أشرف البربري *

خلال السنوات الخمس والعشرين الماضية حدث تغيير جذري في الطريقة التي ينظر بها منتجو السيارات إلى أنظمة الصوتيات في سياراتهم. فقد أصبحت أنظمة الصوتيات خاصة بالسيارات الفارهة واحدة من نقاط التميز التي تسعى كل شركة إلى الانفراد بها بهدف زيادة القدرة التنافسية.

وقد أصبح مشغل الأقراص المدمجة على سبيل المثال من المكونات الأساسية في أي نظام صوتيات بالسيارات حاليا حتى في الشعبية. أما الأنظمة الأحدث فتحتوي على نظام للملاحة البرية مدمج في نظام الصوتيات والترفيه حيث تشير الدراسات إلى أن حوالي 8% من أنظمة الصوتيات والترفيه الحديثة تحتوي على نظام ملاحة برية مدمج. ومع ازدياد تطور وتعقيد الأنظمة الإلكترونية الحديثة أصبحت مراكز التحكم فيها جزءاً لا يتجزأ من السيارة بحيث أصبح من المستحيل نظريا تحديثها أو استبدالها.

وأدى هذا إلى تطوير جيل جديد من مكونات واجهة المستخدم في هذه الأجهزة بما يسمح لعشاق الأنظمة الصوتية المتطورة بالاحتفاظ بالمكونات الأصلية لتلك الأنظمة التي يمكن أن تشتمل على خاصية الملاحة البرية وتندمج مع باقي أنظمة السيارة مثل وحدة التحكم في نظام تكييف الهواء لتضيف المزيد من النقاء إلى الصوت وترفع جودة السماعات وتزيد قوته.

وفي ضوء كل هذه التطورات والأوضاع يقدم خبراء الصيانة مجموعة من الإرشادات التي يجب الالتزام بها عند التعامل مع المكونات الإلكترونية للسيارة بشكل عام وأنظمة الترفيه والصوتيات بشكل خاص من أهمها:

- ضرورة الالتزام الدقيق بتعليمات التشغيل والاستخدام التي يحددها دليل المستخدم الذي يحصل عليه السائق عند شراء السيارة.

- عند حدوث عطل في نظام الصوتيات والترفيه يجب العودة إلى مراكز الخدمة المعتمدة من أجل إصلاحه حتى لو كان العطل بسيطا إلا إذا اكتشف السائق سبب العطل مباشرة مثل انقطاع التيار الكهربائي حيث يمكن في هذه الحالة إصلاح العطل.

- لا يجب اللجوء إلى طريقة «التجربة والخطأ» في التعامل مع أعطال نظام الصوتيات والمكونات الإلكترونية للسيارة بشكل عام لأن مثل هذه الطريقة يمكن أن تؤدي إلى تفاقم الأعطال خاصة وان أغلب هذه المكونات تعمل ببرامج كمبيوتر بالغة التعقيد وكثرة إدخال الأوامر غير الصحيحة إليها يمكن أن يؤدي إلى تلف برامج التشغيل نفسها الأمر الذي يرفع تكلفة الصيانة بصورة أكبر.

- لا يجب إضافة أي مكونات جديدة إلى نظام الصوتيات والترفيه من خلال توصيلات خارجية مثل محاولة تركيب توصيلة لتشغيل أجهزة تشغيل ملفات الموسيقى إم بي ثري إذا لم يكن النظام الموجود في السيارة يدعم هذه الخاصية لآن مثل هذه المحاولات يمكن أن يؤدي إلى تلف كامل لنظام الصوتيات أو يؤثر على عمل وظائف أخرى.

- ينصح الخبراء بالابتعاد عن استخدام المكونات المقلدة أو المستعملة عند القيام بعمليات الصيانة لآن مثل هذه المكونات على وجه التحديد تحتوي على تقنيات تنفرد بها عادة الشركات المصنعة وبالتالي فإن محاولات تقليدها عادة تنتهي بالفشل .و استخدام المكونات المقلدة أو المستعملة يمكن أن يكون له عواقب وخيمة على باقي المكونات.

- لا يجب الانبهار بكل ما هو حديث وعصري في مجال المكونات الإلكترونية بحيث يفضل دائما التركيز على المكونات والأنظمة التي يحتاج إليها السائق وفقا لتفضيلاته الخاصة لأن القاعدة الذهبية تقول إنه كلما ازدادات هذه المكونات تقدما وتعددت وظائفها كلما ازداد تعقيدها وارتفعت تكاليف صيانتها وقلت فرص استبدال الأجزاء التي تتعطل منها حيث يضطر صاحب السيارة غالبا إلى تغيير النظام بالكامل لوجود عطل في أحد المكونات.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة