Car Magazine Wednesday  02/07/2008 G Issue 78

الاربعاء 28 ,جمادى الثانية 1429   العدد  78

 

 

في هذا العدد

 

سباقات

 
فوز ماسا يفتح باب المنافسة

 

 

باريس - رويترز

من المؤكد أن البرازيلي فيليبي ماسا سائق فيراري يعيش أسعد أيامه بعد أن تقدم لصدارة ترتيب السائقين في بطولة العالم لسباقات فورميولا1 للسيارات لأول مرة.

وبعد أن تعاقب أربعة سائقين على الصدارة خلال السباقات الأربعة الأخيرة تقترب البطولة من نقطة المنتصف هذا الموسم ولا يزال الأمل يحدو الجميع في تحقيق الفوز. وكان ماسا أكبر المستفيدين في سباق جائزة فرنسا الكبرى حيث حقق انتصاره الثالث في ثمانية سباقات هذا الموسم ليصبح أول برازيلي منذ الراحل ايرتون سينا في 1993 يتصدر ترتيب السائقين. وكان البريطاني لويس هاميلتون سائق مكلارين الخاسر الأكبر بعد أن تعرض لعقوبتين وفشل في الحصول على أي نقاط للمرة الثالثة هذا الموسم. وقبل سباقين فقط كان هاميلتون (23 عاما) يتصدر الترتيب بعد انتصاره الرائع في سباق جائزة موناكو الكبرى في شوارع مونت كارلو. وقبل سباق موناكو كان سائق فيراري الفنلندي كيمي رايكونن بطل العالم يتصدر الترتيب، بينما أطاح البولندي روبرت كوبيتسا سائق بي.ام.دبليو ساوبر بهاميلتون من على القمة بعد أسبوعين فقط من صعوده إليها إثر انتصاره في جائزة كندا الكبرى في مونتريال.

والعام الماضي فاز رايكونن باللقب بعد أن كان يتخلف وراء هاميلتون بفارق 17 نقطة قبل سباقين فقط على النهاية، وهو ما يؤكد للمتنافسين الأربعة بأنه لا شيء مضمون في هذه البطولة. وقال ماسا أمس (لم نفز بأي شيء حتى هذه اللحظة.. فكل ما حققناه هو الفوز ببعض السباقات). وأضاف (المنافسة على اللقب لا تزال مفتوحة بنسبة مئة بالمئة وما زال هناك العديد من السباقات. نحتاج للقيام بعملنا في كل سباق ونفكر فقط في النقاط.

وبينما تحول ماسا من خاسر إلى بطل سار هاميلتون في الاتجاه المعاكس بعد فشله في الحصول على نقاط في آخر سباقين. وخبا التألق الذي ظهر به في موناكو إضافة لتوتر علاقته بوسائل الإعلام البريطانية بعد أن اصطدم بمؤخرة سيارة رايكونن في حادث مخز في المرآب خلال سباق كندا.

ويملك ماسا في رصيده 48 نقطة مقابل 46 نقطة لكوبيتسا و43 لرايكونن و38 لهاميلتون. وسيكون السباق التالي في بريطانيا موطن هاميلتون وسيحلم بفرصة العودة لمنصة التتويج لكن فيراري تملك سجلا رائعا في هذا كما تتوقع بي.ام.دبليو أن تنطلق بسرعة أكبر.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة