مع إطلالة إجازة نهاية العام يحزم كثير من المواطنين والمقيمين حقائب سفرهم، وفي الغالب يكون السفر براً، وللسفر على طريق البر متعة وفائدة لا توجد في ركوب السماء.. ولست - ولله الحمد - من يعيبه رهاب السفر عبر الطائرة. من هنا أدون لإخواني مجموعة من التذاكر المجانية على طريقة الإهداء عبر الحرف:
* أولاً: إعداد وتجهيز السيارة قبل وقت كاف؛ فكثير من المسافرين في ليلة سفره أو قبلها بأيام يمر على الورشة طالباً من الميكانيكي التشييك على السيارة ثم يغيّر الإطارات والزيت ويغسل (بستم)، وفي الصباح أو المساء ينطلق، وهذا جيد، ولكن لو أعدها قبل السفر بأسبوع لكان أفضل؛ حتى تظهر لك عيوب الإطارات المغشوشة والتشغيل.
* ثانياً: نحن الآن على مشارف الحر - نسأل الله العافية - ويتوقع زملاؤنا في الأرصاد موسماً حاراً جداً؛ لهذا ينصح بالسفر ليلاً أو مع بواكير الصباح والاستراحة بين الساعة العاشرة والرابعة عصراً.
* ثالثاً: يحرص بعض الإخوة على ملء جراكن وقود احتياطاً.. وهذه مخاطرة وخطر رهيب، وكنت أتساءل عن سرعة احتراق بعض سيارات المسافرين.. وأود في هذا الإطار من أحبابنا في أمن الطرق إصدار منشور لأطوال الطرق ومواقع المحطات ووضع إشارات تنبيه لتعبئة الوقود، خصوصاً أنه يوجد في بعض الأماكن (مقاطع) أي أماكن معزولة.
* رابعاً: يحرص الكثير من المسافرين على نظام الدعسة الواحدة من مدينته إلى مكان سياحته.. دون المرور بمدن المملكة والتنزه فيها لبعض الوقت، ويعزو بعضهم ذلك إلى انعدام مقومات السياحة في بعض المدن والمحافظات والمراكز، والذي يعني أن عليه أن يمرّها مرور الكرام.. أتمنى للجميع سفراً سعيداً وعوداً حميداً بإذن الله.
