Car Magazine Wednesday  05/03/2008 G Issue 62

الاربعاء 27 ,صفر 1429   العدد  62

 

 

في هذا العدد

 

السلامة

 
10بلايين دولار لخفض حوادث كوريا

 

 

الرياض - نادي السيارات

أكد باحث سعودي أن تكلفة الحوادث المرورية وأعداد الحوادث في المملكة تمضي في ازدياد رغم الجهود المبذولة لتحسين مستوى السلامة المرورية. وقال الدكتور حسن بن مساعد الأحمدي من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في دراسة قدمها في حلقة النقاش (مؤشرات الحوادث والمخالفات المرورية) التي أقيمت بالرياض مؤخراً إن الندوات والمؤتمرات والمشاريع البحثية في الجوانب المختلفة لسلامة المرور كان تأثيرها محدودا لتحسين مستوى السلامة المرورية. مشيرا إلى أن مشكلة السلامة المرورية ليست فقط في السعودية ولكن تعاني منها جميع دول العالم.

ونتيجة لهذه المعاناة بحثت مختلف الدول وخاصة الصناعية عن أسباب الحوادث المرورية وطرق الحد منها ووضعت برامج لتحسين السلامة المرورية. وأشار الدكتور الاحمدي إلى أن الدول الصناعية صاغت أهداف السلامة كما يلي:

* جعل الطرق آمنة مروريا

* الارتقاء بالوعي المروري

* تطوير مواصفات السلامة في المركبات

* تطوير الخدمات الإسعافية والطبية الطارئة

* تطوير حماية وسلوك مستخدمي الطريق

كما كانت الخطة التنفيذية لبرامج السلامة المرورية العالمية تشمل:

1- جعل الطرق آمنة مروريا من خلال زيادة مخصصات السلامة على الطرق ومعالجة النقاط السوداء في الطرق والتقاطعات والتدقيق المروري على مشاريع الطرق والارتقاء بالسلامة على الطرق الخطرة واستخدام أساليب تهدئة في المناطق الحضرية.

2- الارتقاء بالوعي المروري من خلال تكثيف برامج التوعية عن طريق الإنترنت والتلفاز وغيرها من الوسائل واعتماد برنامج أكثر صرامة لتدريب واختبار السائقين وإبراز مخاطر السرعة والتثقيف بأهمية حزام الأمان للكبار والصغار وإعداد برنامج تطوير السلامة المرورية للأطفال وتبني نظام الحد من السرعة في مناطق المدارس وزيادة الوعي المروري للطلاب بإضافة منهج للسلامة وإنشاء مدارس مرورية لسائقي النقل التجاري.

3- تطوير مواصفات السلامة في المركبات من خلال جعل التصميم والفحص الفني للمركبات أكثر أمانا.

4- تطوير سلوك مستخدمي الطرق من خلال زيادة الرقابة المرورية على الطرق مع الحزم وتكثيف كاميرات ضبط السرعة والتدريب على السياقة الوقائية ومنع استخدام الجوال في المناطق الحضرية والحزم والدقة في تطبيق الأنظمة واللوائح واستخدام التقنية الحديثة في الرقابة المرورية.

وأوضح الدكتور الأحمدي أن الدول الصناعية حين تبنت برامج السلامة المرورية وضعت كل دولة لنفسها هدفا لتخفيض الحوادث في فترة زمنية محددة. حيث وضعت كوريا الجنوبية برنامج سلامة مرورية شامل يهدف لتقليل عدد الوفيات الناتجة من الحوادث المرورية في عام 2006م بنسبة 35% عن عام 20002م وبعد تحقيق هذا الهدف وضع مهندسو السلامة المرورية برنامجا مروريا يهدف لتقليل عدد الوفيات الناجمة من الحوادث في عام 2011م بنسبة 30% عن عام 2006م وللوصول لهذا الهدف تم رصد تكلفة للبرنامج من عام 2007 الى 2011 تبلغ 10بلايين دولار أي قرابة 37بليون ريال سعودي. وهدفت حملة السلامة البريطانية التي بدأت عام 2000 إلى تقليل عدد الحوادث المرورية إلى أقل من 40%عام 2010م.

وطالب الدكتور الأحمدي بوضع آلية لتطبيق توصيات الندوات المرورية التي تقام محليا أسوة بما تطبقه الدول الأخرى وبما يؤدي لتحقيق الأهداف المنشودة من برامج السلامة المرورية.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة