Car Magazine Wednesday  09/01/2008 G Issue 54

الاربعاء 1 ,محرم 1429   العدد  54

 

 

في هذا العدد

 

تقنيات

 
أشعة مرنة تراقب قيادتك !

 

 

* إعداد - د. نهاد ربيع البحيري *

تقدم بي ام دبليو ابتكارا عالي المستوى إلى سوق السيارات بإدخال تكنولوجيا الأشعة المرنة فى سيارات الفئة الخامسة الرياضية، وصممت شبكة الأشعة المرنة للتكيف مع شبكات ذات معدل بيانات عالي المستوى ومحتوى الكتروني للسيارات اثناء سيرها. ويعلق كثيرون الامال على تكنولوجيا الأشعة المرنة بأن تسمح لقائدى السيارات بالتحكم بنقل البيانات بسرعة بين أجهزة التحكم فى الشبكة والأنظمة المختلفة.

وبضغطة بسيطة على أحد الأزرار يستطيع من يقود سيارة الفئة الخامسة اختيار نظام قيادة رياضي أو عادي على الطريق، وتعتبر تلك التكنولوجيا حجر الزاوية في السمات المطورة للقيادة التى وضعتها بي ام دبليو، وهي تعطي مزيدا من الثبات مع القدرة على إدخال السرعة الالكترونية.

وقد طور نظام اتصالات بيانات الأشعة المرنة عالي السرعة من أجل الإمداد بالسرعة والتناسق الملائم لكل وظائف القيادة المطورة. وبدأت اتصالات الأشعة المرنة القياسية في اكتساب الثقة من شركات السيارات الكبيرة في اليابان والولايات المتحدة الأمريكية، ومن المتوقع ان يستخدمها مصنعو السيارات لتمكنهم من اقتناء نظام يتسم بمواصفات رائعة للأمان والأداء معاً.

راقب قيادتك

وانجذبت العديد من الشركات تجاه نظام بي ام دبليو للأشعة المرنة وتحرص على تزويد انتاجها به. ومن المميزات التي أقرها أصحاب الشركات الأخرى لهذه الأشعة المرنة كونها تسمح باتصال واسع المدى بين أجهزة السيارة المتعددة بحيث تجعلها تتمتع بمميزات الأمان سواء الإنذار الإيجابى في حالة الخطر الحقيقي أو الإنذار السلبي في حالة التحذير عند احتمال حدوث تصرف يعرض قائد السيارة للخطر وكذلك نظام تجنب التصادم.

ويساعد النظام على تعديل طريقة القيادة من خلال استخدام حساسات تراقب وتحسب سرعة السيارة باستمرار، وزاوية السير ومدى ضبط عجلة القيادة وسيرها في خط مستقيم وكذلك سرعتها عند الانحراف وسرعة جسم السيارة وعجلاتها بالإضافة إلى مستوياتها في الارتفاع، ثم بالاعتماد على تلك المعلومات يتحكم النظام في كل من محركات المحور على القضبان المضادة للدوران والصمامات الكهرومغناطيسية المضادة للصدمات، مما يجعلها تتحكم فى الدوران، وهذا كله بمجرد الضغطة على زر واحد.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة