Car Magazine Wednesday  09/04/2008 G Issue 67

الاربعاء 3 ,ربيع الثاني 1429   العدد  67

 

 

في هذا العدد

 

جديد

 
جريئة ومثيرة من مازدا

 

 

جده - حمود البقمي

بعد الإبداع الذي حققته شركة مازدا موتور كوربوريشن بإطلاق الجيل الأول من طراز مازدا 6، والذي تزامن مع إطلاق مفهومها الجديد (زووم زووم)، محققة بذلك نجاحاً منقطع النظير حصدت من خلاله العديد من الجوائز العالمية، نجحت شركة مازدا من جديد في تحقيق إبداع هندسي مثير مع إطلاقها الجيل الثاني من سيارة مازدا 6 موديل 2009، حيث قامت من خلاله بتحقيق عدة أهداف أهمها التأكيد على التصميم الجريء لهذا الطراز إضافة لبعض التغييرات الأساسية كالمحرك والمقصورة الداخلية

وقال المدير التنفيذي لمبيعات وخدمات العملاء لما وراء البحار في شركة مازدا، (مالكولم جيف): في إطار تطور مفهوم زووم زووم، تم تصميم سيارة مازدا 6 أساساً على فكرة (جريء وأنيق). ويجمع الشكل الخارجي في الطرازات الثلاث بين الشكل الرياضي، الأناقة والجمال، وهو يرفع بهذه الصفات إلى أعلى المستويات من خلال تعزيز كبير لمعايير السلامة والمحافظة على البيئة لتجسّد تمامًا التقدّم الذي أحرزته فلسفة تطوير منتجات مازدا.

تناقض

وتبدو فكرة تصميم مازدا الجديدة (جريئة ومثيرة). والتصميم بحد ذاته هو قالب زووم - زووم متطوّر، يجمع بذكاء بين فكرتين ظاهرهما التناقض: القوة والرشاقة المرهفة، وذلك من خلال التعبير عن القيم الجمالية اليابانية. ففي حين أن مازدا 6 ترث تصميم الجسم الرياضي القوي الذي كان في الطراز السابق أساساً، إلا أنها تمثل تعبيرًا أقوى عن ديناميكية القيادة. وقد عمل المصممون أيضاً لتحقيق مزيج من المرح والاعتزاز لخلق تعبير جديد عن (الروعة) بهدف نقلها إلى قمة فئتها. ويقول كبير المصممين يوإيتشي ساتو (إن من المهم للغاية أن تكون مازدا 6 الجديدة تجسيدًا واثقًا للهوية التصميمية اليابانية). ويضيف قائلاً (تتميّز عن منافساتها بكونها تعبيرًا مباشرًا عن الحسّ الجمالي الياباني لتجسّد شخصية جديدة ومتطوّرة بدلاً من أن تكون مشتقة من قوالب التشكيل التقليدية. ويجب أن يظل مظهرها جديدًا حتى بعد 10 سنوات).

ثلاثة أنماط

وكما في السابق فإن هناك ثلاثة أنماط للجسم هي: هاتشباك وسيدان وستيشن واغون. طراز هاتشباك ذو 5 أبواب يجسّد الطبيعة الرياضية والعصرية بقالب انسيابي على نمط طراز كوبيه وتصميم مقصورة بست نوافذ جانبية. طراز سيدان يحد من بروز طابعه ذي الصناديق الثلاثة بمقصورته القوسية المشدودة ومؤخرته القصيرة العالية الأمر الذي يضفي عليه مظهر الانحناء المنحدر من السقف إلى المؤخرة في تشابه واضح مع طراز هاتشباك. أما طراز ستيشن واغون فيتميّز بمنحنيات ثلاثية الأبعاد تضفي على المنظر الخلفي حجمًا وتماسكًا لتحقيق مستوى من أناقة التصميم نادر الوجود في سيارة ستيشن واغون.

محرك جديد

وزودت السيارة بمحرك جديد MZR 2.5 الذي يمثل قمة الهرم في تشكيلة المحركات وهو مشتق من نسخة الموديل السابق سعة 2.3 لتر. وعلى الرغم من كونه يتميّز بفجوة وشوط أكبر إلا أنه مصمم هندسيًا للحفاظ على نفس الحجم الصغير والوزن المنخفض كما في المحرك سعة 2.3 لتر. وهو يولد قدرة قصوى أكبر بكثير وتمت السيطرة على ضوضاء المحرك بشكل محكم للتأكد من أن زيادة القدرة لا تعني زيادة في الضوضاء والاهتزاز.

وهو يتميّز بكفاءة عالية. لأنه يستخدم توقيت صمامات تتابعي (S-VT)لضبط توقيت فتح وإغلاق الصمامات لتحقيق أفضل تشغيل في كل سرعات دوران المحرك. وتتحقق القدرة وعزم الدوران العاليين من خلال تحسين خصائص الدفق في منافذ الدخل. وذلك من خلال تحسين موضع وشكل صمام التحكم ومن خلال استخدام نظام حثّ متغيّر ( VIS )وتم خفض مقاومة العادم عن طريق تحسين كفاءة طرد غاز العادم في مشعّب العادم وبالتالي تحسين المحرك بدرجة أكبر.

ناقل الحركة

وتحتفظ مازدا 6 بناقلي الحركة المميّزين اليدوي ذو 6 سرعات والتلقائي ذو 5 سرعات من الموديل السابق. وبوحي من موديلات سيارات مازدا الرياضية تم خفض مجهود تحويل التروس بالنسبة لناقل الحركة اليدوي عن طريق وضع ذراع التحويل في موضع أعلى بمسافة 32 مم وأقرب إلى السائق بمسافة 22 مم مما كان عليه في السابق. وتم تحقيق توازن بين السلاسة وقابلية التحويل مع إعطاء إحساس تحويل دقيق وخفيف.

وناقل الحركة التلقائي ذو السرعات الخمس ينطوي على منظم التحويل المتكيّف النشط AASالذي لقي استحسانًا كبيرًا في الطراز RX-8، والتي تعد قائدة أسطول سيارات مازدا الرياضية. ويقوم نظام التحكم باختيار السرعة تلقائيًا، وهو لا يعتمد في ذلك فقط على انحدار أو ارتفاع الطريق باستخدام وظيفة التحكم في الانحدار بل يعتمد أيضا على تقييمه لالتواء الطريق ونوايا السائق وبالتالي فهو يحقق نفس الإحساس الحيوي كما في ناقل الحركة اليدوي.

التجربة الحصرية

التصميم الداخلي الرياضي والعصري يعبّر تمامًا عن فكرة التصميم (الجريئة والمثيرة) بالنسبة للجانب الرياضي، وابتكر المصممون بيئة قيادة محكمة الأبعاد تشبه قمرة القيادة في الطائرة بموضع قيادة يحقق الاسترخاء وعدادات واضحة ومفاتيح تحكم غريزية التشغيل. وتصميم لوحة العدادات وألواح تنجيد الأبواب يخلق تباينًا مثيرًا بين الرشاقة والحدّة. ومحصلة ذلك هي حيّز يتنقل فيه السائق والركاب بأسلوب يحقق المتعة والراحة والهدوء مدعومًا في ذلك بالطريقة التي تنحني فيها صفحة السقف بعيدًا عن راكبي السيارة لتبدو وكأنها عائمة فوق البنية التي تحتها.

وتولد السطوح ذات الانحناءات الشديدة عمقًا عن طريق الظلال المنظّمة لإعطاء طابع الاعتزاز والشعور بالجودة العالية. والطلاء ذو القوام الجديد والمواد المتطوّرة واللمعان المنظّم تعزّز جو المصنعية الماهرة وكذلك الدقة الفائقة لتطابق المكونات مع بعضها البعض.

وبالنسبة للجمع بين التصميم الخارجي الرياضي الوجداني وبين الراحة والاتساع، استطاع مهندسو القالب الهيكلي أن يحققوا أكثر مما اعتاد العملاء أن يتوقعوه في سيارة من الفئة C/Dفقد حققوا إمكانية رؤية أمامية علوية من أفضل المستويات ضمن القطاع على الرغم من خط السقف الرياضي للسيارة وذلك عن طريق نقل محيطات بطانة السقف نحو الخلف. وهذا يعطي إحساسًا بالانفتاح ويسمح للسائق برؤية إشارات المرور، على سبيل المثال، دون الانحناء نحو الأمام. كما أن قاعدة عجلاتها أطول (بمقدار 50 مم).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة