نشرت مجلة السيارات في عددها الأخير موضوعا مهما عن قرب اطلاق سيارة بي ام البيئية. وشدني الموضوع وقرأته بتمعن وتوقفت أمام الجهود التي تبذلها الشركة الألمانية لإنتاج هذه السيارة صديقة البيئة. وأتساءل بصدق: متى سيتم تعميم هذه السيارات ونشرها بشكل أكبر لنتخلص من هذا الهم القاتل والغاز الصامت الذي ينفث في صدرونا السموم صباح مساء. ان التدهور الذي يشهده مناخ الأرض يجعلنا مصرين على البحث عن بدائل لكل ما يؤدي إلى تلويث البيئة مع التركيز على السيارات التي تنفث الغازات العادمة وتسبب مشاكل كثيرة. ان الأمل كبير ولكن الأمر يحتاج مزيدا من الجهد والعمل وقبلهما مزيدا من الوعي!!