Car Magazine Wednesday  12/03/2008 G Issue 63

الاربعاء 4 ,ربيع الاول 1429   العدد  63

 

 

في هذا العدد

 

مجتمع

 
أول سعودية تجهز ورش تلميع السيارات .. خديجة بخاري:
أحببت العمل ولا مجال للمنافسة!

 

 

جدة - هيفاء القريشي

أنشأت سيدة الأعمال السعودية المتنوعة النشاطات خديجة بخاري مشروعاً فريداً من نوعه، ويختص بتجهيز مراكز وورش تلميع السيارات وإصلاحها بأحدث المعدات التي تجلبها من الخارج. وعلى غرار التجربة العملية التي أنشأتها في بادئ الأمر في أمريكا، حيث افتتحت محلات لتلميع السيارات وكانت تجربة ناجحة ورابحة أحبت خديجة بخاري التي تهوى التجديد، أن تنقلها إلى المملكة وإلى مدينة جدة بالذات بوابة التجارة العالمية. وهي بذلك تعتبر أول سعودية تخوض مجال التجارة في تلميع السيارات وتجهيز المعامل والذي كان حكراً على الرجال، والمميز في مشروعها أنها تنفرد بالأجهزة والمعدات المستوردة من لندن وأمريكا مثل جهاز إصلاح الزجاج المهشم والوحيد من نوعه في السعودية، والجهاز المجفف لدهان السيارات في مدة بسيطة لا تتجاوز العشر دقائق وغيرها من الأجهزة التي تطور العمل في ورش إصلاح السيارات.

وقالت خديجة عن طريقة العمل: إنه تم إعداد المركز على الطراز الأمريكي وحسب رغبة الزبائن الذين أقبلوا على مجموعة مؤسساتها لطلب خدماتها من داخل وخارج المملكة، وقد نفذت اتفاقيات ومشاريع عديدة ناجحة وراقية المستوى مع الجمال والفخامة في عدد من مناطق المملكة وفي مدينة جدة التي تحرص أن تكون على أرقى مستوى وفي مصاف العالمية من كل النواحي كما تقول وتتمنى.

وتضيف: (ليس هناك تجارة خاصة بالمرأة أو تختص بالرجل والمهم هو العمل الجاد والتنفيذ لصاحب المشروع ومدى ما يقدمه للبلد، وقد أحببت هذا المجال من خلال عملي في الخارج حيث كنت أسكن مع ابني الذي يدرس بأمريكا، وقد مارست أنواع التجارة العالمية واستفدت من الخبرات الأجنبية ورغبت أن تستفيد منها بلادي أيضاً، خصوصاً وأنه لا مجال للتنافس مع السيدات في مشروعي الوحيد في السعودية كتجهيز محلات تلميع وصيانة السيارات وعدم اهتمام سيدات الأعمال بهذا الجانب، فبعد دراسة السوق السعودي وعمل دراسة الجدوى كما اعتدت قبل بداية أي مشروع وجدت الحاجة ماسة في المملكة لمشروع خاص بأجهزة ليست متوفرة في السوق السعودي، وقد اطلعت على معامل كثيرة في أمريكا خاصة بتقنية السيارات وكل ما هو جديد فيها من قطع غيار وإكسسوارات ومعدات تخلق معها سيارة حديثة وعلى أحدث طراز، ولأن الكثير من أصحاب السيارات وحتى النساء يملن إلى اقتناء السيارات وتغيير موديلاتها بين فترة وأخرى رأيت أن أبدأ مشروعي في جدة، وكنا نضيف لمسات جمالية على المعمل وتنسيق فني مدعم بالألوان الجذابة والمريحة للنفس وتخصيص الأماكن للعمل والاستقبال والاستراحات الخفيفة مما ساهم في زيادة الطلب أكثر واستقطاب أكبر عدد من الراغبين وتجهيز مراكز جديدة لتلميع السيارات).

وعن تقييم تجربتها ومدى تقبل المجتمع لها كفكرة جديدة تنفذها سيدة بنفسها للإعداد والإشراف على خط العمل من الألف إلى الياء، تقول: (أرى أنني نجحت بفضل الله في تغطية الكثير من محلات السيارات وتلبية احتياجاتهم للرقي بمستوى خدماتهم كما يطلبون. كذلك أعتبر مشروعي ناجحاً من خلال تقييم أصحاب المحلات وورش السيارات في أرقى أحياء جدة الذين يشهدون بطريقة العمل والتنفيذ وهو سر نجاحي والحمد لله، وأتمنى المزيد من التقدم والرقي في جميع المجالات والخدمات للمجتمع والتي تساهم المرأة السعودية فيها بشكل كبير، حيث وجدت التسهيلات لمشروعي في مجال تلميع السيارات من الجهات المسؤولة والغرفة التجارية الصناعية بجدة ولم تواجهني أي صعوبات من هذه الناحية لأن المرأة السعودية اليوم أصبحت أكثر وعياً بمسؤولياتها تجاه وطنها وأصبحت جميع المجالات الاستثمارية مفتوحة أمامها لتثبت جدارتها وإمكانياتها وتساهم في التنمية الوطنية).

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة