إدارة مرور الرياض ريادة تستحق الإشادة، وملحمة رائعة من الإبداع والتطور.. تشعر معها بأنك محاط بالأمن والأمان من كل مكان. أمير الرياض صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز يزور أبناءه في إدارة المرور ليطلع على جهد جبار وسواعد رائعة وجهود مخلصة، يقف بنفسه على سير العمل ويطمئن على أن زحف ملايين المركبات يسير بنظام ومراقَب بدقة. ثم كان لصحيفة الجزيرة دورها المميز ومكانها الرائد عندما تشرف رئيس تحريرها ومرافقوه بزيارة للاطلاع عن كثب، وكان مقال رئيس التحرير في عدد الجزيرة الصادر يوم السبت الموافق 3 ذو القعدة.. رصيداً جميلاً وخلقاً نبيلاً وذكراً لمواقف وجهود هؤلاء النخبة من رجال الأمن ممثلاً في المرور ورجالاته.

لقد كنا بحاجة إلى هذه النقلة النوعية والاستيعاب لمتطلبات العصر.. فكل شيء من حولنا يتطور ويتقدم، وكان لزاما أن نواكب الصنعة بل ونتفوق عليها.. إن الريادة التي وصلت لها إدارة المرور تتطلب أن نواكب نحن ملاك وقائدو المركبات هذه الريادة.. بشيء من الاحترام والعناية والانضباط.. إلى متى نصنع عنتريات وتقليعات ونزهق أرواحنا ودماءنا.. كل هذه النقلة يا سادة هي من أجل أن نرجع لأهلنا ونصل لأعمالنا ونقضي حاجاتنا بسلام وأمان. أن هذه الريادة تتطلب تعاون الجميع لتصل إلى قمة نجاحها.. أين دور الجامعات والمدارس والكليات والوزارات والمرافق المهتمة بالشباب؟ أين دور المساجد والدعاة.. في الحفاظ على ثمرات الفؤاد من أبنائنا ومع الأسف من بعض بناتنا؟

شكراً لكم يا رجال المرور فأنتم تشعرون بعظيم المسؤولية التي حملكم إياها سمو سيدي أمير الرياض - وفقه الله وسدده - فأنتم أهل، ونحن معكم والله معكم يمدكم بالعون والتوفيق والسداد.

إشراقة:

ريادة الأمن تعني حياة أسهل وقيادة آمنة.