الرياض - واس

أصدر مركز الدراسات والبحوث بجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية التوصيات التي توصلت اليها الندوة العلمية التي أقيمت مؤخرا عن (النقل الجماعي والحل المستقبلي لمشكلات المرور في المدن العربية) وشارك فيها ممثلون عن وزارات الداخلية والنقل والأجهزة المعنية بموضوع الندوة والخبراء والمختصون وأساتذة الجامعات من (10) دول عربية هي الأردن والإمارات والبحرين وتونس والسعودية والسودان وسورية وفلسطين وقطر واليمن.

ومن أبرز هذه التوصيات الاهتمام بالسياسات المتعلقة بالنقل الجماعي داخل المدن العربية بما يتناسب والظروف الاجتماعية والاقتصادية والعمرانية في كل دولة من الدول العربية وتطوير الأنظمة والتشريعات المتعلقة بحقوق المستخدم لوسائل النقل الجماعي والعناية بجودة خدمات وسائل النقل الجماعي والعناية بالمرافق المساندة وتأهيل العاملين في وسائل النقل الجماعي بما يتناسب مع الظروف الاجتماعية والاقتصادية للمستخدمين وتطبيق معايير السلامة والجودة الشاملة في أنظمة هذه الوسيلة وتوظيف تقنية الاتصال الإعلامي بصفتها وسيلة سريعة ومؤثرة لنشر الوعي الإجتماعي بدور النقل الجماعي في حل مشكلات التنقل والمرور داخل المدن العربية وخارجها وتوفير المتطلبات الضرورية اللازمة لنجاح النقل الجماعي في تحقيق أهادفه من ناحية وتحقيق آمال مستخدميه من ناحية أخرى خاصة فيما يتعلق بالبنى التحتية والدعم المناسب لتسيير قطاعه والتأكيد على إلتزام مدارس القيادة الموكل إليها تدريب وتأهيل سائقي النقل العام بتضمين برامجهم التدريبية أنظمة وتشريعات النقل الجماعي واتباع التخطيط والتنظيم العمراني المناسب لاستيعاب نظام النقل الجماعي المتمميز والإفادة من إيجابياته.

كما أوصت الندوة بأهمية الارتقاء بنظام النقل الجماعي لدرجة تجعله منافساً قوياً لوسائل النقل الخاصة بل متميزاً عليها وعدم إغفال خصوصية الفئات الاجتماعية عند وضع خطط النقل الجماعي واستراتيجياته وبخاصة النساء وذوي الاحتياجات الخاصة وفتح باب المنافسة في مجال النقل الحضري داخل المدن واستمرار عمليات التقويم لاختيار الأفضل وإنشاء مركز معلومات خاص بوسائل النقل الجماعي في كل دولة عربية لوضع معايير برامج الجودة إضافة إلى دعم الدراسات والبحوث الميدانية المتعلقة بمشكلات المرور عامة وأهمية النقل الجماعي خاصة وأسباب عزوف المواطن العربي عن استخدام هذه الوسيلة.