نلاحظ كم لدينا من السيارات التي تصطف في ازدحام وتراص عجيب وكل سيارة تحمل قائدها فقط حتى سيارات طلاب الجامعات وتلاميذ المدارس.وقل ما شئت عن سيارات الأجرة (الليموزين) حيث تشكل أعدادها ما يلفت النظر ويثير الاستغراب ويدعو إلى التساؤل لأن معظمها خال من الركاب سوى سائق المركبة الذي يلتفت يمنة ويسرة عله يجد من يشير إليه بالوقوف.وفي رأيي المتواضع أن حل مشكلة
كتبت في جريدة الجزيرة مقالا عنوانه (ما هي أسباب حوادث السيارات؟) بتاريخ 17 - 8 - 1420هـ بينت فيه مخاطر التجاوز الخاطئ (التجاوز القاتل) الذي يفعله بعضهم حين يتجاوزون غيرهم (يسقطون عليهم) في أمكنة يمنع التجاوز فيها كالمنعطفات (الملفات) أو التي فيها طلوع وهبوط (مرتفعات) أو حين تكون الرؤية أمامهم غير واضحة أو المسافة غير كافية، وكثيرا ما نقرأ في الصحف
اطلعت على ما نُشر حول فعاليات افتتاح أسبوع المرور الرابع والعشرين لدول مجلس التعاون الخليجي تحت شعار (التجاوز الخاطئ قاتل). وقد بذلت إدارات المرور جهوداً كبيرة لتفعيل هذا الأسبوع وإيصال الرسائل التوعوية بطرق عدة إلى المجتمع، وخاصة قائدي السيارات.وما لفت نظري بالفعل هو ذلك الرقم الكبير لعدد الحوادث خلال العام الهجري الماضي 1428هـ الذي تجاوز 435 ألف
ترحب مجلة « نادي السيارات » بتعليقات قرائنا الكرام وانطباعاتهم حول ما ينشر في المجلة من موضوعات، كما يسعدنا تلقي إسهاماتكم في كل مايخص عالم السيارات من معلومات تقنية وغيرها، مع مراعاة ألا تزيد المشاركة على 350 كلمة.