«نادي السيارات» - حمد العنزي

رسّخت إنفينيتي، علامة السيارات اليابانية الفاخرة الأسرع نمواً في الشرق الأوسط، مركزها الريادي على المستوى الدولي من خلال تدشين أوّل شعار عالمي لها. ويؤكّد الشعار الجديد الذي سيُعتمد تحت رمز إنفينيتي المعتاد في كافة الاتصالات المستقبلية أن إنفينيتي علامة تجارية فخمة مُلهمة ومتقدمة الأداء تحرّك مشاعر وأحاسيس سائقها في الظروف كافة. كما يؤكد الشعار الجديد Inspired Performance أن إنفينيتي لا تعتمد مفاهيم الفخامة التقليدية والمتحفّظة، بل تتخذ خطوات جريئة ومدروسة لتقديم سيارات فخمة توفر تجربة قيادة مثيرة وجديدة بالكامل لعملائها. ويمثل الشعار الجديد العهد الذي أطلقته إنفينيتي على نفسها منذ تدشينها بأن تُلهم كل عملائها. ولا ينحصر هذا بمركبات الشركة، بل يتعدى ذلك ليشمل منتجات الشركة وخدماتها ومراكزها واتصالاتها والخطوات التي تقدم عليها.

وقال كارلوس تافاريس، مدير عام إنفينيتي العالمية: (إن الوعد الذي تعبّر عنه علامة إنفينيتي التجارية هو مزيج فريد من راحة البال وحُسن الضيافة ومتعة القيادة. يوضح شعارنا الجديد أن سيارات إنفينيتي أكثر بكثير من مجرّد وسائل نقل، حيث تحظى إنفينيتي بجاذب عاطفي مُلهم ومؤثّر، يوفّر أسلوبا شخصيا للغاية من الفخامة العصرية بالإضافة إلى معاملة خاصة لأكثر العملاء تطلباً حول العالم).

عرض مرئي

وقال أبهيجيت بانديت، المدير العام لوحدة سيارات إنفينيتي الشرق الأوسط: (عبر إضافة هذا الشعار الجديد إلى كافة اتصالاتنا، نؤكّد ما يعرفه عملاؤنا الحاليون وما يجب أن يعرفه عملائنا المحتملون عن علامة إنفينيتي التجارية. وكان أوّل عرض مرئي لشعار علامتنا التجارية الجديد مؤثرا للغاية، حيث عرضت لوحة إعلانية كبيرة تبيّن كامل مجموعة طرازات إنفينيتي، وذلك في المبنى رقم (3) المخصص لطيران الإمارات في مطار دبي الدولي).

وقد دشنت علامة إنفينيتي التجارية للمرة الأولى عام 1989 في الولايات المتحدة الأمريكية. واختير اسم إنفينيتي ليشير إلى أنّ بإمكان العملاء التمتع مع إنفينيتي بأبعد حدود الأداء والتصميم والخدمة. واتّسعت رقعة إنفينيتي العالمية عام 1990 لتشمل كندا، ومن ثمّ الشرق الأوسط عام 1996 وتايوان عام 1997، هذا بالإضافة إلى كوريا وروسيا عامي 2005 و2006 على التوالي. ولم يقف التوسّع العالمي لإنفينيتي عند هذا الحد، بل تابع في عام 2007 مع افتتاح مراكز لها في أوكرانيا، وكذلك في الصين التي تعدّ أحد أسرع أسواق السيارات الفخمة نموا في العالم. وبحلول عام 2012، سيكون لإنفينيتي وجود في معظم أسواق السيارات الفخمة حول العالم.

وتطوّرت إنفينيتي من بداياتها كعلامة تجارية مخصصة لأمريكا الشمالية، لتصبح علامة تجارية عالمية فخمة ورائدة بكل ما للكلمة من معنى. في العام المالي 2004، بلغت نسبة مبيعات إنفينيتي من خارج الولايات المتحدة الأمريكية 7 بالمئة فقط. أما بحلول عام 2010، فمن المتوقع أن تزيد هذه النسبة على 25 بالمئة.

وأضاف تافاريس: (تشتهر إنفينيتي بتقديم (تجربة امتلاك متكامل) لا مثيل لها في صناعة السيارات. ويؤكد شعار Inspired Performance ما تمثله علامة إنفينيتي التجارية وما يتوقعه العملاء عند كل تواصل لهم معها).

نمو متزايد

ويستمر النمو في مرافق ومبيعات إنفينيتي في الشرق الأوسط وبالأخص عبر دول مجلس التعاون الخليجي. ففي مارس 2008 جرى افتتاح أحد مرافق إنفينيتي للبيع (مبادرة إنفينيتي لتصميم صالات عرض البيع بالتجزئة IREDI في مدينة الكويت)، وسيُفتتح مرفق مماثل له في أذربيجان بنهاية العام المالي 2008، بالإضافة إلى مرفقين آخرين في العام المالي 2009. وفيما يستمر التوسّع العالمي للعلامة التجارية، سجلت إنفينيتي إطلالتها الأوروبية الأولى بحلول معرض باريس للسيارات 2008، مع افتتاح مركز إنفينيتي ميرابو. وهو عبارة عن أول وكالة لسيارات إنفينيتي في أوروبا، تقع في العاصمة الفرنسية باريس. وخلال الأشهر الستة القادمة، ستفتتح إنفينيتي 21 مركزاً للمبيعات في مدن أوروبية. وستترسخ علامة إنفينيتي التجارية بالتعاون مع مجموعة من الشركاء، بهدف تحقيق نمو مستمر. يجدر الذكر أنه بحلول عام 2010، ستتضمن إنفينيتي أوروبا حوالي 80 مركز إنفينيتي.

موديلات متنوعة

وتشمل طرازات إنفينيتي الشرق الأوسط جي سيدان وجي كوبيه، بالإضافة إلى إنفينيتي إي إكس (كروس أوفر) وأف إكس (كروس أوفر) بأداء متقدم. وهناك أيضا طراز أم 35-45 وهي سيارة سيدان رياضية متوسطة بالإضافة إلى كيو إكس 56 سيارة الدفع الرباعي الفخمة بالحجم الكامل. واستخدمت في هذه الطرازات تقنيات متقدمة ومبتكرة مثل نظام شاشة الرؤية الشاملة ومثبّت ذكي للسرعة ومساند ذكي للمكابح والتفاف نشط بالعجلات الأربع.

أما بالنسبة للتكنولوجيا المخصصة للتوفير في استهلاك الوقود فتشمل نظام تحكم متبدلا بتوقيت عمل الصمامات وفتحها وعلبة تروس أوتوماتيكية من سبع نسب مخصصة لطرازي إف إكس35 وإف إكس50 فقط دون غيرهما.

الجدير بالذكر أن مبيعات إنفينيتي ارتفعت في دول مجلس التعاون الخليجي من 4.000 سيارة عام 2005 لتصل إلى 5.000 سيارة عام 2006، و7.000 سيارة في العام 2007. ومن المتوقع أن يزيد هذا العدد على 11.000 سيارة في العام المالي 2008. وهناك أكثر من 250 وكيلا لإنفينيتي حول العالم.