رغم اتجاه أغلب شركات الإلكترونيات نحو المنافسة السعرية في أجهزة الملاحة البرية. فإن شركة سوني اليابانية للإلكترونيات كشفت عن جهاز محمول للملاحة البرية يوفر لعشاق الرحلات الخلوية الكثير من المزايا الجديدة ولكن بسعر أعلى نسبيا.
ففي حين انخفض سعر أجهزة الملاحة البرية 250 دولار فإن الشركة اليابانية طرحت جهازا جديدا محمولا أشبه بجهاز تلفزيون بافاريا إل سي دي من سوني تحت اسم إن في - يو 73 تي. وتصل مساحة الشاشة 4.3 بوصة وتعمل باللمس ويصل سعره إلى 350 دولارا في حين يوجد جيل جديد من هذا الجهاز تحت اسم إن في -يو 83 تي بسعر 500 دولار وبشاشة تعمل باللمس مقاس 4.8 بوصة.
وبعيدا عن الشكل فإنه يجمع عدة أجهزة في جهاز واحد. فإلى جانب نظام الملاحة البرية التقليدي والخرائط المعتادة للطرق وأماكن تواجد المنشآت المهمة مثل محطات الخدمة ومراكز الإسعاف والمستشفيات فإنه مزود أيضا بخاصية بوزيشن بلو التي طورتها سوني وتتيح للسائق تحديد الموقع والاتصال عن بعد حتى لو كان في مكان لا تغطيه خدمة تحديد الموقع العالمي عبر الأقمار الصناعية المعروفة باسم جي بي إس. كما حصلت سوني على حق استخدام شعارات المطاعم ومراكز الخدمة الشهيرة على الجهاز بحيث يظهر اسم المكان ومعه العلامة التجارية الشهيرة له على الخريطة بحيث يسهل على السائق التعرف عليه.
ويتوقع خبراء أن تكون الخطوة المقبلة هي حصول سوني على مقابل من تلك الشركات لوضع شعاراتها التجارية على جهاز الملاحة البرية المحمول باعتبارها إعلانات تجارية.
إرسال واستقبال
ويستطيع الجهاز استقبال وإرسال المعلومات عبر شبكات الهاتف المحمول من خلال تقنية البلوتوث.
يحتوي على خرائط تفصيلية لكل من الولايات المتحدة وكندا وبورتوريكو. كما يحتوي على ملايين النقاط المهمة مثل الفنادق والمطاعم ومحطات الوقود والمستشفيات وغير ذلك.
كما يعرض الخرائط ثنائية أو ثلاثية الأبعاد. إلى جانب إمكانية عرض البيانات مكتوبة أو مسموعة حيث يتم ذكر اسم الشارع عند الدخول إليه من أجل ضمان توجيه أكثر موثوقية وتقليل احتمالات أن يضل السائق الطريق أو يدخل إلى شارع لا يريد الدخول إليه.
وبالطبع فالجهاز الجديد يحتوي على وحدة استقبال لتقديم معلومات مباشرة عن الحالة المرورية للطريق بما يساعد على تجنب أماكن الاختناقات المرورية حيث يستطيع طرح مسارات بديلة للوصول إلى الوجهة المطلوبة غير أن الاستفادة من هذه الخدمة تحتاج إلى الاشتراك لدى موفر الخدمة برسم اشتراك شهري.
