عودتنا هوندا أن تطلق تحفة جديدة كل عامين، وأن تكون من فئة ال فاير بلاد. ونسخة هذا العام جاءت أخف وأفضل وأقوى، والأهم من ذلك أنها الأسرع من هذه الفئة حتى الآن.

بدأت هوندا في عملية تطوير الدراجة من المحرك حيث جعلت حاوية المحرك بارزة إلى الخارج قليلاً عن العادة، مزينة ذلك الجزء من الدراجة بخطوط من مادة النيكل والسيليكون. كما تحرك عمود الكرنك إلى الخلف قليلاً مما أدى إلى إبراز مقدمة الدراجة بصورة أصغر حجماً. أما الصمامات فرؤوسها من مادة التيتانيوم. ويأتي المحرك أخف من أقرانه بنفس الفئة بحوالي 2.5 كيلو جرام حيث يأتي مغطى بطبقة (المويبدونيم) الشبيهة بالكروم والتي تعمل على تقوية الفولاذ. ولتأتي الدراجة أخف بشكل عام روعي أن تتكون من أربعة قطع فقط بدلاً من تسعة في الموديلات الأحدث. ومع الحاجة لعملية تشغيل أسرع وأقوى تم تبديل البطارية 7 أمبير، إلى أخرى بقدرة 10 أمبير، وأخف وزناً، مما خفف الوزن كيلو جراماً آخر. هذا مع مراعاة تركيز الأحمال جميعها في منتصف الدراجة بحيث تكون أقرب لمركز الجاذبية لتكون سهلة التحكم، خاصة عند المنعطفات.

وتم تبديل ماسورة العادم التي كانت موجودة في موديل 2006 وتحويل مكانها من أسفل المقعد إلى ما يشبه الصندوق الصغير تحت المحرك حيث لا يمثل حجمها أي تأثير على ديناميكية الدراجة.

وتم خفض مستوى خزان الوقود عن المعدل الطبيعي ومن ثم فقد ساعد ذلك على خفض مستوى المقعد وتقديمه للأمام نسبياً وجعله في مركز الدراجة. و يلاحظ الراكب في الموديل الجديد نعومة الانطلاق مع قوته وذلك بفضل الصمام المتحكم في توصيل الوقود لغرفة الاحتراق في المحرك والذي تم تطويره وإجراء المزيد من التعديلات عليه حتى يمنح الدراجة هذه القوة والنعومة مهما كان نوع الطريق الذي تسير عليه. وتنطلق الدراجة بقوة 113.8 حصان حيث ينتج محركها 12000 دورة في الدقيقة.

وينطلق المحرك بسرعة 260كلم - ساعة، وهي سرعة تحتاج إلى نظام مكابح متقدم وقوي يساعد على التوقف في الوقت المناسب. الأمر الذي يحققه النظام الجديد للمكابح والذي تم تصنيع أجزائه بشكل دائري لتمنح الدراجة قدرة على التوقف في خط مستقيم بحيث لا تنحرف الدراجة عن مسارها عند الضغط على المكابح بشكل مفاجئ.