حائل - (واس)

هنأ صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام لرعاية الشباب، صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل وأهالي منطقة حائل بالنجاح المتميز الذي حققه (رالي حائل) في نسخته الثالثة، بعد أن أصبح حدثاً عالمياً يقام على أرض المملكة باعتباره مرحلة مهمة من مراحل بطولة العالم للباها (2008م).

وأكد سمو الرئيس العام لرعاية الشباب في تصريح له أن تنظيم المملكة لهذا الحدث الرياضي العالمي إنما يأتي تأكيداً جديداً على حرص حكومة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهما الله - على دعم وتشجيع التواصل بين الرياضيين السعوديين والمجتمع الرياضي الدولي عبر منافسات رياضية دولية تسهم في الرقي بمستوى المنافسات الرياضية في وطننا العربي، وبصفة خاصة سباقات السيارات والدراجات النارية.

وأبان سموه أن تنظيم مثل هذه الرياضات يضع المملكة أمام تحد كبير في المجال التنظيمي، وخاصة لمثل هذه المسابقات التي تحظى باهتمام عالمي، وتلعب دوراً مهماً في تعزيز الجوانب الاقتصادية والسياحية والإعلامية للدول المنظمة، وتأكيد حضورها على خريطة الرياضة العالمية، والذي من منطلقه حرصت الرئاسة العامة لرعاية الشباب واللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية على دعم وتعزيز هذه المبادرات التي تبنتها الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل بتنظيم هذا الرالي الذي تكلل - ولله الحمد - بنجاحات مبهرة تنظيمياً وفنياً؛ مما دعا المجتمع الدولي ممثلاً في الاتحاد الدولي للسيارات إلى الاعتراف به وإدراجه ضمن إحدى جولات بطولة العالم للراليات الصحراوية.

كما وجه سموه الشكر والتقدير إلى سمو أمير منطقة حائل وإلى سمو نائبه سمو الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز وإلى سمو مساعد رئيس اللجنة العليا لتطوير منطقة حائل الأمير خالد بن عبدالله بن خالد على ما وفروه من إمكانات بشرية وفنية ومادية أسهمت - ولله الحمد - في تحقيق النجاح الكامل للبطولة، وكذلك الشكر لرئيس اللجنة السعودية لرياضة السيارات والدراجات النارية المهندس مشعل بن فهد السديري ولكافة أعضاء اللجنة على ما بذلوه ويبذلونه في سبيل الارتقاء ببرامج وأنشطة رياضة السيارات والدراجات النارية في المملكة والشكر لرئيس الاتحاد الدولي للسيارات على الاهتمام الذي يوليه لرياضة السيارات في المنطقة العربية، ولكافة وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية على مساهمتها في إبراز هذا الحدث العالمي.