هذا هو المطلوب والمؤمل والحلم الذي نرجو أن يعقبه أحلام على أرض الواقع. الإعلان عن أول مصنع للسيارات بالمملكة ذات الدفع الرباعي.. يقولون إن الخطوة الأولى هي الأهم بعد ذلك سوف تسير الأمور على خير ما يرام..
يا الله.. ما أجمل هذا الحلم.. أن نبدأ في الإنتاج.. يعني أننا وصلنا المرحلة التي يعترف بها زمن الأقوياء.. زمن القوة الصناعية ومن واجبنا أن نصبر ولا نستعجل النتائج وأن نضع من الزمن والإسراع في تداركه خطوة لا بد منها. كم ستكون سعادتنا ونحن نغلق باب الاستيراد لنسعى إلى الاكتفاء ثم إلى التصدير..
كل هذا حلم وها نحن نضع الخطوة الأولى سيعقبها الثانية ثم الثالثة بعزيمة شباب هذا الوطن وطموحه وحبه وإيمانه الذي سيكون الدافع القوي (فالمؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير).
المنتج الوطني أحبابي الشباب هو مصدر أمان ومحور هدوء ومصدر رزق آمن. ووجود الصناعة الثقيلة ترسيخ لمبادئ القوة والعزة والشموخ. شكراً لكل من أسهم في هذه الخطوة وخاصة هيئة المدن الصناعية وكل من أسهم بجهده أو بفكره أو بعطائه.. ولهم منا الدعاء بالتوفيق والسداد.. وإلى مزيد من هذه النجاحات والنواتج المباركة.
إشراقة
من يتهيب صعود الجبال
يعش أبد الدهر بين الحفر