Car Magazine Wednesday  21/05/2008 G Issue 73

الاربعاء 16 ,جمادى الاولى 1429   العدد  73

 

 

في هذا العدد

 

استطلاع

 
العمال ينافسون المغاسل
مخاطر أمنية وبيئية لغسيل الشوارع

 

 

استطلاع - حمد العنزي- إبرهيم السحيم

في ظل التطور التكنولوجي والتقني وظهور العديد من الأجهزة الحديثة في المغاسل ما تزال العمالة تجول في الشوارع لغسيل السيارات حتى أصبحت ظاهرة تنافس المغاسل التي تعمل بشكل نظامي.

مجلة نادي السيارات أجرت استطلاعا عن اسباب توجه بعض الأشخاص إلى غسيل السيارات في الشارع أمام المنزل أو مكان العمل والآثار الناجمة عن ذلك.

في البداية أكد الأستاذ إبراهيم محمد المبرز صاحب مغسلة سيارات أن غسيل السيارة في المغسلة أفضل بكثير من غسيلها في الشارع من قبل بعض العمالة المتجولة أو غسيلها في الأماكن العامة مثل المواقف والأسواق وذلك لأن كمية المياه المستخدمة في غسل السيارة من قبل هؤلاء أقل بكثير من كمية المياه المستخدمة في المغاسل وقال: للمحافظة على نظافة السيارة ولمعة البوية يجب أن تستخدم كمية مناسبة من المياه، والذين يغسلون السيارة في الشارع لا يقومون بتجفيفها بشكل كامل إنما تجدهم يقومون بترك بقع كثيرة من المياه تؤثر عليها أثناء سيرها ولهذا السبب تجد أن المغاسل تقوم بتجفيف السيارة من قبل أكثر من شخص لأنها أهم جزء في الغسيل.

وأضاف: إن المغسلة تتوافر فيها أجهزة حديثة تساعد على التنظيف وإزالة الأوساخ بشكل مميز مثل كمية الصابون والرغوة المستخدمة في الغسيل من خلال جهاز الصابون وكذلك ماكينة الهواء التي تساعد في دفع المياه عند الغسيل بشكل مناسب وأجهزة خاصة بالتلميع ومكنسة شفط الأتربة وماكينة تغليف فرش الأرضية بالأكياس وجهاز الرفع البستم وغيرها.

المغسلة أفضل

وشاركه الرأي فوزي محمد صاحب مغسلة سيارات وأكد أن الغسيل في المغسلة أفضل بكثير من غسيلها لدى العمال المتجولين في الشوارع ممن ليست لديهم الخبرة الكافية في مجال الغسيل فهم يقومون بالغسيل بطريقة عشوائية دون تنظيفها بشكل كامل كما يتم في المغسلة فنحن مثلا نقوم بالمغسلة بإزالة البقع الصعبة من خلال أجهزة متطورة وتزال كل الأتربة لذلك فغسيل المغسلة أفضل كما أن العمال في الشوارع أسعارهم مقاربة لأسعار المغاسل على الرغم من أنهم لا يستخدمون إلا برميل ماء وكمية قليلة من الصابون وبعضا من المناشف غير المفيدة ولكل ذلك أنصح الأشخاص بعدم غسيل السيارات في الشارع والاكتفاء بغسيلها في المغاسل للمحافظة عليها.

أحيانا

وذكر الشاب علي السعد أنه يفضل أن يغسل سيارته في مغاسل السيارات وذلك لأن المغسلة تقوم بتنظيف كل مكان فيها من خلال الأجهزة الموجودة وأضاف: إلا أنني أحيانا أجد في الذهاب إلى المغسلة صعوبة لذلك أفضل أن أقوم بغسيل سيارتي أمام المنزل من قبل العمالة. وألاحظ أن بعض الأشخاص ككبار السن لا يفضلون الذهاب إلى المغسلة نتيجة الانتظار الطويل وأحيانا الأسعار المرتفعة فيقومون بغسل سياراتهم عن طريق هذه العمالة. وبالنسبة لي أفضل أن أغسل سيارتي مرة أسبوعيا في المغسلة ولا أعتقد أن العملية مكلفة ماديا أو حتى معنويا.

أما عبدالرحمن بن عبدالعزيز الشبانات فهو يرى أن غسيل السيارات في المغسلة أفضل من غسيلها في الشارع أو في الأماكن العامة كالأسواق والمستشفيات لأن هذا العامل يقوم بهدر المياه وسكبها بالشارع بطريقة غير حضارية ومضرة للبيئة بشكل كبير وكل هذا من دون فائدة للسيارة. وهناك للأسف من يرى أن إعطاء هذا العامل خمسين أو ستين ريالا لتولي غسيل السيارة بشكل يومي أفضل له من غسلها في المغاسل وهم مخطئون فقد عانيت مسبقا من هذه المشكلة لأنه بعد مرور عام على غسيل سيارتي وجدت فيها العديد من المشاكل الخاصة بالألوان وبعض الخدوش وغيرها من مشاكل وذلك نتيجة أن العامل قام بترك بعض الصابون عليها وبتأثير حرارة الشمس نتجت المشاكل. ولذلك أنا أنصح الجميع بأن يغسلوا سياراتهم في المغاسل كل أربعة أو خمسة أيام بدلا من تكليف عامل متجول بغسلها.

شهري ويومي

أما ماجد البدراني فهو يرى أن غسيل السيارات في المغاسل أفضل بشكل كبير لكن الزحام الكبير وطول وقت الانتظار يجعله يفضل غسيلها من قبل العمالة في الشارع رغم علمه بعدم تنظيفها بشكل مناسب إلا أن العملية فيها توفير للوقت والجهد. ويقول: حين ملاحظة وجود بقع كبيرة يصعب على العامل إزالتها أقوم بالذهاب إلى المغسلة مرة واحدة في الشهر لتنظيفها من الأوساخ ويتولى بعد ذلك العامل غسلها بشكل يومي وأشار البدراني إلى أن المغاسل تشهد ارتفاعا بأسعارها من دون سبب لذلك.

ويرى مؤيد المطيري أن غسل السيارة من قبل العمال يعتبر أكبر خطأ لأنهم لا يملكون الآليات التي تساعدهم على ذلك بعكس المغاسل التي تجد أن لديها العديد من الأجهزة والإمكانيات المتطورة ويقول: قمت في السابق بتجربة غسيل هؤلاء العمال في الشارع وفي المواقف ووجدت فرقا كبيرا من ناحية النظافة من الداخل والخارج ولذلك قررت تركهم والاستغناء عنهم.

مشاكل أمنية

أما عبدالعزيز يوسف فيرى أن المغاسل أصبحت الآن تملك أجهزة متطورة تساعد في تنظيف السيارة بشكل كبير ومناسب وقال: أعتقد أنه يجب منع غسيل السيارات من قبل العمال لما تسببه من مشاكل أمنية ناجمة عن تسليم المفاتيح لهم مما يعني إمكانية تعرضها للسرقة أو لسرقة محتويات مهمة منها وهذا بعكس المغاسل التي تكون مسؤولة عن أي مفقودات.

وأكد منصور الراجح أنه لم يقم بغسل سيارته لدى العمال في الشارع أو في المواقف وذلك لأنه يرى أن غسيلهم لا يسهم إلا في ظهور مشاكل فيها وبعض الآثار الجانبية من ناحية الدهان وتغير لونها أو ظهور خدوش ويفضل غسيل سيارته بالمغسلة مشيرا إلى وجود تقارب بين أسعار هؤلاء العمال وأسعار المغاسل والذهاب إلى المغاسل أفضل من ناحية الجودة والسعر.

الصفحة الرئيسية

رجوع

حفظ

طباعة

 
 
 
بريدنا الإلكتروني
 
البحث
 
أرشيف الأعداد الأسبوعية
 
صفحات العدد
خدمات الجزيرة
بريدنا الإلكتروني
اصدارات الجزيرة